بعد حملات الدعم، هل تدخل المشاريع الصغيرة برامج أنديتنا

فكرة جديدة بدأت أنديتنا تنفيذها هذا الموسم عبر إقامة حملات دعم من خلال تبرع أنصار ومشجعي هذه الأندية على غرار ما يحدث في حملات التبرع الخاصة بالمحافظات، والبداية كانت من نادي خان شيخون ثم نادي أمية فأندية الساحل الثلاثة جبلة وتشرين وحطين، وعلى الأغلب فإن هذه الحملات جرت في الأندية التي لا تملك استثمارات كافية لتغطية نفقات ألعابها الرياضية، وبغض النظر عن المبالغ المدفوعة من قبل أنصار هذه الفرق في هذه الحملات، وقد تباينت بين المقبول ودون ذلك، إلا أن فكرة التلاحم والتعاضد بين الأندية وجماهيرها فكرة أكثر من جيدة.

الأفكار في البحث عن موارد مالية كثيرة، نذكر منها المشاريع الصغيرة من خلال فتح متاجر رياضية في الأندية تبيع منتجات رياضية خاصة بالنادي سواء كانت ألبسة رياضية أو كرات أو أي مستلزمات يحب المشجعون اقتنائها، وهذه كثيرة ومواردها جيدة.

ويمكن لإدارات الأندية أيضاً تنظيم بطاقات عضوية لمشجعيها باشتراكات شهرية رمزية، كما يمكن إقامة مهرجانات وكرنفالات ومسابقات بأشكال متعددة رياضية أو ثقافية، وهذه تجعل قنوات التواصل بين المشجعين وناديهم أكثر إيجابية، إضافة لما تدره هذه المشاريع من مال إضافي.

البحث عن الرعاة الاقتصاديين والصناعيين ضرورة ملحة وهذا بحاجة إلى فريق تسويقي متخصص قادر على إقناع هؤلاء بالإعلان والرعاية في الأندية.

الموضوع بكل تفاصيله بحاجة إلى تخطيط مسبق وتحرك جدي، والنتائج ستكون إيجابية بإذن الله.

ناصر النجار