العناوين الرئيسيةسوريةسياسةعربي ودولي

بوتين ونظيره الصيني عقب قمتهما: ندعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في موسكو لقاء قمة ثنائيا قبل أن ينضم إليهما أعضاء الوفدين الروسي والصيني.

وفي بيان مشترك عقب قمتهما، قال الرئيسان في بيان مشترك نشره الكرملين اليوم الثلاثاء: “تدعم روسيا والصين سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها، ويسهم البلدان في تعزيز عملية تسوية سياسية شاملة ينظمها وينفذها السوريون بأنفسهم”.

وأضاف البيان: “إن الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخها، وتواصل التطور تدريجياً، وهي تدخل عهداً جديداً بفضل الجهود المستمرة للبلدين، وتجاوزت كونها علاقات ثنائية لتصبح ذات أهمية كبيرة للنظام العالمي”.

وأكد البيان على أن روسيا والصين تؤيدان الحفاظ على القطب الشمالي كمنطقة سلام وتعاون بناء، مشدداً على أن روسيا والصين تعارضان فرض دولة واحدة لقيمهما على دول أخرى، مؤكدين عدم وجود شيء يسمى بـ “ديمقراطية أعلى”.

وبحسب البيان تدعو روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى احترام سيادة الدول الأخرى ومصالحها، مؤكدين على أن بكين وموسكو تعارضان التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية.

كما أكد البيان على أن العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخهما، وقال البيان: “العلاقات الروسية الصينية من الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي، التي تدخل عهدا جديدا، بفضل الجهود المستمرة للأطراف، وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخها وتواصل التطور تدريجيا”.

وأشار البيان إلى أن العلاقات بين روسيا والصين ليست تحالفا عسكريا ومواجهة، وليست موجهة ضد دول أخرى، متطرقاً إلى أن العلاقات بين روسيا والصين ناضجة ومستقرة ومكتفية ذاتيا، وصمدت في وجه الوضع الدولي المضطرب ولا تخضع لتأثير خارجي.

وأوضح البيان: “العلاقات الروسية الصينية ناضجة ومستقرة ومكتفية ذاتيا وقوية، وقد صمدت أمام اختبار وباء كوفيد-19، والوضع الدولي المضطرب، ولا تخضع لتأثير خارجي، وتظهر حيوية وطاقة إيجابية. الصداقة بين البلدين الشعوب، التي تنتقل من جيل إلى جيل، لديها أساس قوي، التعاون الشامل بين الدولتين له آفاق أوسع. روسيا مهتمة بصين مستقرة ومزدهرة، والصين مهتمة بروسيا قوية وناجحة”.

وشدد البيان على أن روسيا والصين ضد سياسة القوة، والتفكير في الحرب الباردة، والمواجهة بين المعسكرين (الغربي والشرقي)، مشيراً إلى   المساهمة الإيجابية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في إمكانية تطوير التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي وجمهورية الصين الشعبية لضمان السلام والاستقرار.

كما أعربت روسيا والصين عن قلقهما بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وتحثان جميع الأطراف على التحلي بالهدوء وضبط النفس.

كما أكد البلدان رفضهما القاطع لمحاولات استيراد “الثورات الملونة” والتدخل الخارجي في شؤون آسيا الوسطى. وأشارت روسيا إلى أنها ستدرس مبادرة الحضارة العالمية للجانب الصيني. وقال البيان: “الجانب الروسي يولي أهمية كبيرة وسيدرس باهتمام مبادرة الحضارة العالمية للجانب الصيني”.

وعبرت روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية عن قلقهما الشديد بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة، بما في ذلك خارج الأراضي الأمريكية، وتطالبان بتوضيحات.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock