تأمين المازوت لسيارات نقل القمح والطحين وللسرافيس أهم مطالب عمال النقل البري بحماة

طالب أعضاء نقابة عمال النقل البري والسكك الحديدية في مؤتمرهم السنوي الذي عقدوه اليوم في صالة الاتحاد، بضرورة معالجة مشكلة سائقي مكتب نقل البضائع بحماة المتمثلة بعدم تأمين مخصصاتهم من مادة المازوت ولاسيما وأن السيارات تعمل بنقل الحبوب والطحين، وضرورة زيادة مخصصات المحروقات لأغراض النقل العام كونها غير كافية للخطوط الخارجية كخط حماة ـ السقيلبية التي تحصل على 14 ليتراً من المازوت فقط بينما طول المسافة يزيد على 50 كم.

كما طالب الأعضاء بمداخلاتهم بحل معاناة سائقي النقل الداخلي بمدينة حماة الذين يحصلون على 20 ليتراً من المازوت، التي لا تكفي للعمل 6 ساعات والتدقيق من قبل الرقابة التموينية على كميات المازوت التي يتم تعبئتها ضمن محطات الوقود وتفعيل بطاقة التأمين الصحي.

وأكد رئيس اتحاد عمال حماة مازن عطورة على متابعة كل الموضوعات المطروحة، مبيناً الخدمات التي يقدمها الاتحاد في الجانب الصحي من خلال المستوصف العمالي، وتخديم العمال عبر إجراء كل الفحوصات الطبية والمخبرية وتصوير الأشعة وغير ها من الخدمات.

وبيَّن رئيس مكتب النقابة خالد سعيد الحلبية، أن عدد عمال النقابة نحو 4564 موزعين على 14 لجنة نقابية.

وأن قطاع النقل هو من أهم القطاعات وأوسعها لكونه على تماس مباشر مع المواطن، لذلك لا بد من العمل الدؤوب على ضرورة تحسين هذه العلاقة والعمل على الارتقاء بها ليصار إلى إزالة كل العوائق التي تقلق راحة المواطن وبما يرضي العاملين في قطاع النقل.

وأوضح أن المطالب التي طرحت محقة وخصوصاً فيما يتعلق بزيادة الكميات المخصصة من المازوت.

وبيَّن مدير النقل الداخلي بحماة محمد صقر أنه يتم تزويد سرافيس النقل بكمية 20 ليتراً بمعدل كل ساعة عمل 3 ليترات وبعد تطبيق نظام جي بي اس هناك وعود برفع السقف للكميات.

ولفت لضرورة معايرة عدادات محطات الوقود ووجود الرقابة التموينية للتدقيق بهذا الشأن، ومنح سرافيس النقل كميات إضافية من المازوت اللازمة لعمليات الإصلاح والتوجه للمنطقة الصناعية وأيضاً مبيت السيارات ضمن أماكن سكن أصحابها.