سورية

تجييش إعلامي

منذ بداية أزمة وباء كورونا وهناك إهمال متعمد لسورية وإجراءاتها وتدابيرها لمواجهة الوباء.

بالأمس تحدثوا عن بلدان أخلت سبيل بعض المساجين.وتعاموا عن مرسوم العفو الذي جاء بدافع سوري من أجل المواطن وصحته.

والحملة الإعلامية السورية لم يتحدث عنها أحد.والحجرالطوعي والعزل والحظر كلها خطوات تدريجية تتابعية أنجزتها سورية للوصول إلى نهاية فترة الحضانة ،وخوف العدوى والتفشي لم يسترعيا  انتباه العالم ولم يقدر الآخرون ما أنجزته سورية على الرغم من الحصار.وإعلان سورية عن الحالات لم يتم التعامل معه كما هو على حقيقته!

اليوم انتهت المهلة الأولى المتوقعة للحضانة.ويصدر قرار الحكومة لصرف الرواتب وقبل الموعد المحدد ،بينما نشاهد المعاناة لدى دول أخرى وكأن هذا القرار لا يعني شيئاً!!

اليوم ومنذ الفجر عاد خبر سورية أولاً في نشرات الأخبار مع التهويل بأن كورونا سينفجر في سورية والحديث يبدأ من المخيمات التي تقع تحت هيمنة أعداء سورية، لكن تحميل المسؤولية للحكومة السورية!

هذا التجييش الإعلامي له غاياته البعيدة والخبيثة ويقصد منها السوري الملتزم بكل القواعد للنيل من عزيمته وبث الرعب في المجتمع ومحاولة زرع الوهن والوهم مع ما للأثر النفسي من تأثير…

ليس اهتماماً

ليس حرصاً

بل هو حرب جديدة ضد الإنسان السوري وسوريته..

الحرص غير ذلك ،يكون بالتعاون ضد الوباء فالإنسان أهم من الاختلاف.سورية قادرة بإنسانها وأطبائها ومقدراتها أن تكون في أمان يفوق طواغيت المال والسياسة والقوة.

بدأت حملة ضد سورية فلنأخذ حذرنا ولنحافظ على سوريتنا وانتمائنا.وستنتهي المرحلة كما انتهت الحرب ..بالسوري الذي أثبت قدرته على المقاومة والبقاء.

إسماعيل مروة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock