عربي ودولي

تدريبات أميركية في بحر الصين الجنوبي تحت أنظار سفن الأخيرة

وصلت حاملتا طائرات أميركيتان لأول مرة منذ ست سنوات إلى بحر الصين الجنوبي، في أحدث عرض للقوة العسكرية من واشنطن تجاه بكين التي أنهت بدورها مجموعة من التدريبات البحرية بالقرب من سلسلة جزر متنازع عليها، وهذا التزامن الواضح الذي لم يغفله الإعلام الحكومي في بكين، الذي نشر تقارير تفتخر باستعداد البلاد لصد أي محاولة أميركية لتحديها.
وقال قائد حاملة طائرات أميركية لوكالة «رويترز» يوم الإثنين إن حاملتي طائرات تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع على أجزاء منه تحت أنظار سفن البحرية الصينية التي رُصدت قرب الأسطول.
وأضاف الأميرال جيمس كيرك قائد حاملة الطائرات نيمتز في مقابلة هاتفية من على متن الحاملة، التي تجري تدريبات للطيران بالممر المائي مع حاملة طائرات الأسطول السابع رونالد ريغان: «لقد رأونا ورأيناهم».
وقال كيرك: إن التواصل مع السفن الصينية لم يشهد أي حوادث، وأضاف: «نتوقع دائماً تفاعلاً احترافياً وآمناً بيننا، ونعمل في مياه مزدحمة جداً، بها الكثير من حركة الملاحة البحرية من كل الأنواع».
وبدأت التدريبات في يوم الاستقلال الأميركي الذي يوافق الرابع من تموز، وجلبت البحرية الأميركية حاملات طائرات من أجل استعراض للقوة، لكن تدريبات العام الحالي تأتي في خضم توترات متزايدة حيث تنتقد واشنطن بكين بسبب طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد وتتهمها باستغلال الجائحة لفرض مطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الصينية: إن الولايات المتحدة أرسلت سفنها عمداً إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عضلاتها واتهمتها بمحاولة دق إسفين بين دول المنطقة.
على حين قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، عندما أعلنت عن تدريبات حاملتي الطائرات: إنها تريد «الدفاع عن حق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي»، ووصَفت السفينتين اللتين تحمل كل منهما نحو 90 طائرة بأنهما «رمز للعزيمة».
«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock