عربي ودولي

ترامب: إيران تلعب بالنار .. و5 أيام آخر مهلة للأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إيران بأنّها “تلعب بالنار” بعد إعلانها أن مخزونها من اليورانيوم المخصبّ تجاوز الحدّ المنصوص عليه في الاتّفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن.

من جهتها  دعت بريطانيا طهران “إلى تجنب أي خطوات إضافية” خارج إطار الاتفاق النووي فيما قالت الأمم المتحدة إن على إيران احترام التزاماتها بموجب الاتفاق.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض ردّاً على سؤال عمّا إذا كانت لديه رسالة لإيران “إنهم يعرفون ماذا يفعلون. يعرفون بماذا يلعبون وأعتقد أنهم يلعبون بالنار”.

وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات على إيران استهدفت الصادرات النفطية والمعاملات المالية وقطاعات أخرى.

في حين تنتهي بعد 5 أيام مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع طهران بحلول 7 يوليو/تموز الجاري.

وكان الأوروبيون قد أعلنوا، الخميس الماضي، إطلاق قناة “اينستكس” (INSTEX) للتبادل التجاري مع إيران، كمحاولة أخيرة لإجبار طهران على البقاء في الاتفاق وعدم خرق بنوده، ولكن ليس هناك حتى الآن أية معاملات من خلال هذه القناة.

ومن المؤمل أن تسهل “اينستكس” التجارة القائمة على المقايضة أو النفط مقابل الغذاء، بالتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

ومع ذلك، صرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، للصحافيين، السبت، أن أوروبا قد فشلت في توفير الائتمان الكافي لتشغيل “اينستكس” بالكامل. ووصف الآلية بأنها “سيارة فاخرة بلا بنزين”.

ومن المتوقع إجراء المزيد من المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة بشأن “اينستكس”، حيث تقول طهران إنها مستعدة للعودة إلى الامتثال بالتزاماتها إذا نفذ الأوروبيون تعهداتهم المالية تجاهها.

ومع ذلك، فقد يتهم المتشددون الاتحاد الأوروبي بشراء وقت لصالح الولايات المتحدة من خلال آلية “اينستكس” ويطالبون بإلغائها والخروج من الاتفاق والعودة لكافة الأنشطة النووية.

من جهتها، حذرت واشنطن من أي خطوة قد تساعد طهران على تجنب العقوبات، حيث صرح الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، برايان هوك، يوم الجمعة الماضي، من أن أوروبا لديها خيار واحد: إما التعامل مع الولايات المتحدة أو التعامل مع إيران.

وكالات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock