عربي ودولي

ترامب وافق على إمداد إسرائيل بأسلحة تعهدت واشنطن بعدم تصديرها لأي دولة

وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بيع مقاتلات حديثة من طراز «إف22 رابتور» وقنابل متطورة إلى إسرائيل، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن تقارير صحفية اليوم السبت.
ونقل الموقع عن صحيفة «الشرق الأوسط» المملوكة للنظام السعودي قولها في تقرير نشرته نسختها الناطقة باللغة الإنكليزية نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب: إن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، خلال زيارته الوجيزة إلى إسرائيل الخميس، أبلغ المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بموافقة الرئيس ترامب على تصدير المقاتلات الحديثة من الجيل الخامس وقنابل عالية الدقة إلى إسرائيل.
واجتمع إسبر خلال الزيارة برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس، ورجحت المصادر وجود هدفين وراء زيارة إسبر، أحدهما تطمين الناخبين الأميركيين بأن إدارة ترامب لا تزال ملتزمة بضمان أمن إسرائيل واحتواء التداعيات السلبية المحتملة لصفقات تسليح مع دول أخرى، على رأسها بيع مقاتلات «إف-35» إلى الإمارات.
لكن الهدف الرئيسي للزيارة يكمن، حسب المصادر، في إبلاغ المسؤولين الإسرائيليين برد إدارة ترامب على المطالب التي طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارتيه الأخيرتين إلى واشنطن، وهي تشمل زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وتشكيل سرب إسرائيلي جديد من مقاتلات «إف35» وتصدير نسخة محدثة من مقاتلة «إف15» ومروحيات «في22» وطائرات خاصة بالتزويد بالوقود.
كما طالبت إسرائيل، حسب الصحيفة، الولايات المتحدة بإمدادها بقنابل ذكية حديثة بوزن 14 طناً وطائرات «إف22» التي تعد المقاتلة الوحيدة القادرة على حمل هذه القنابل.
وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا الطلب جاءت على الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة سبق أن تعهدت بعدم بيع هذه القنابل والمقاتلات إلى أي دولة أخرى في العالم.
وأكدت صحيفة «هآريتس» الإسرائيلية الخميس أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين طلبوا من واشنطن تصدير «إف22» لضمان تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة، بعد موافقة واشنطن على بيع مقاتلات من طراز «إف35» إلى الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سبق أن أبدت اهتماما بشراء «إف22»، لكن واشنطن رفضت هذا الطلب حينئذ.
وعلقت الولايات المتحدة عمليات إنتاج «إف22» أواخر عام 2011 بسبب تكلفتها العالية وركزت على برنامج «إف35»، وتبنى الكونغرس الأميركي في عام 1997 قراراً يحظر تصدير «إف22» إلى دول أخرى.
«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock