العناوين الرئيسيةمن الميدان

تركيا تعيد “M4” إلى واجهة “خفض التصعيد” بإدلب “خلبيا”!

عاد طريق حلب اللاذقية الدولي، أو ما يعرف بطريق “M4″، إلى واجهة الأحداث من جديد في آخر منطقة “لخفض التصعيد” في إدلب، بافتعال جيش الاحتلال التركي مواجهات “خلبية” مع محتجين مدعومين من “جبهة النصرة” ويسيطرون على مقاطع من الطريق، للإيهام بتعذر فتحه في المستقبل القريب، بموجب البروتوكول الإضافي لـ”اتفاق موسكو” الروسي التركي في ٥ آذار الفائت.

وقالت مصادر محلية في بلدة النيرب، ٧ كيلو مترات غربي سراقب، بريف إدلب الشرقي لـ”الوطن” إن جيش الاحتلال التركي الذي أسس نقاط مراقبة له في المنطقة، عمد صباح اليوم الأحد إلى إطلاق غازات مسيلة للدموع باتجاه المحتجين، المتمركزين منذ أكثر من شهر عند مفرق البلدة على الطريق الدولي لمنع تسيير دوريات مشتركة روسية تركية ضمن “الشريط الآمن” الذي نص عليه “اتفاق موسكو”.

وأوضحت المصادر أن بعض المحتجين أغمي عليهم وجرى نقلهم لعلاجهم في مستشفى ميداني قريب من الموقع تابع لـ”النصرة”، التي تسيطر على أكثر من ٩٠ بالمئة مما تبقى من محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، في وقت أفادت مواقع إعلامية معارضة عن مقتل اثنين من “المحتجين” جراء استخدام جيش الاحتلال التركي الرصاص الحي ضدهم، ولم تؤكد الخبر مصادر أخرى مستقلة.

وأشارت المصادر المحلية إلى  أن “تحرش” جيش الاحتلال التركي بالمحتجين، الممولين من الفرع السوري لتنظيم القاعدة، ليس الأول من نوعه بعد فشل تسيير ٧ دوريات مشتركة إلا لـ ٤ كيلو مترات من الطريق ابتداء من بلدة ترنبة غربي سراقب باتجاه النيرب، لكن تدخل جيش الاحتلال اليوم وفي هذا التوقيت، محاولة لذر الرماد في العيون، ويأتي بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “آستانا”، حيث ضغطت كل من موسكو وطهران على أنقرة لتنفيذ اتفاقي “سوتشي” و”موسكو” لإعادة فتح الأوتستراد الدولي أمام حركة المرور.

خالد زنكلو – الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock