العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

تزايد الأدلة على اختلاق “المرصد” لأحداث في سوريا

فيما يدل على نشره وقائع مختلقة تستهدف النيل من الحكومة السورية، حذف ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” منشورات كان قد روّج من خلالها لرواية نشرها في  31 آب  الماضي، زعم فيها أن عنصراً يتبع للأمن العام من أصل غير سوري أقدم على قتل شاب يُدعى بشار ميهوب خلال عملية أمنية قرب بلدة “بيت عليان” بريف محافظة طرطوس، ثم نكّل بجثمانه وقطع رأسه ووضعه على صندوق سيارة قبل التجوال به في الحي.

ويلفت الانتباه بحسب مواقع إعلامية أن “المرصد”  لم يقدم أي تفسير لعملية الحذف التي ترافقت مع تعديل خبر نشره في موقعه الإلكتروني باليوم ذاته، حيث شمل التعديل حذف فقرة تضمنت هذه الرواية.

جاء بعد أن نشرت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها الرسمية منشوراً تضمن صوراً تعود لـ”خلية إرهابية” متورطة في عملية اغتيال استهدفت عنصرين من قوات الأمن في طرطوس.

وأوضحت الوزارة أنها ألقت القبض على أفراد الخلية وأحالتهم إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء المختص.

وقالت مصادر إعلامية إن بشار ميهوب، الذي ذكر “المرصد” مقتله وقطع رأسه، كان من بين عناصر الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية القبض عليها.

ولم تصدر وزارة الداخلية  حتى الآن أي بيان توضح فيه إذا كان ميهوب من بين الموقوفين الذين ظهروا في منشور الوزارة.

ووفق مراقبين لتطورات الوضع في سوريا، فإن “المرصد” منذ تسلم السلطات السورية الجديدة لمقاليد الحكم في البلاد بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بات ينشر أخباراً مختلقة عن الوضع في سوريا”.

ويقول هؤلاء المراقبون: “رغم انه (المرصد) يدعي المصداقية والحيادية، إلا أن نشر مزاعم كهذه يفند ادعائته ويدل على أنه يعمل لمصلحة أعداء سوريا والشعب السوري”.

وأوضح المراقبون: “قبل انتصار الثورة كان “المرصد” مناصراً لها وضد نظام بشار الأسد المخلوع، ولكن بعد انتصارها أصبح ضد الثورة ما يثير تساؤلات كثيرة وعميقة حول هذا التبدل في المواقف”.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن أون لاين
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock