تشيلسي يهدي اللقب العالمي للإنكليز

أهدى تشيلسي بلاده إنكلترا (أم الكرة) اللقب الأول لكأس العالم للأندية بنسختها الموسعة عقب فوزه الكبير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة في النهائي الذي انتهى قبل قليل في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي بحضور أكثر من 80 ألف متفرج تقدمهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
منذ صافرة البداية حاول لاعبو تشيلسي الضغط من أجل السبق وعدم منح الفرصة لنظرائهم للاستحواذ، إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً فاستلم الباريسيون زمام المبادرة عشر دقائق أخرى ومن هجمة إنكليزية مرتدة خطف كولر بالمر هدف السبق لتشيلسي بعد خطأ من نونو مينديز (22)، وفي الدقيقة 30 أعاد بالمر الكرّة وسجل هدفاً مماثلاً من الجهة والمسافة ذاتهما عزز به تقدم فريقه وهو هدفه الثالث في البطولة وكلها في أدوار الإقصاء، وتزعزعت ثقة لاعبي لويس إنريكه مقابل معنويات لاعبي ماريسكا العالية، فأهدر الفرنسيون وتألق الحارس روبرت سانشيز للمرة الثالثة في الذود عن مرماه قبل أن يصنع بالمر الهدف الثالث لجواو بيدرو الذي لعب كرة (لوب) فوق دوناروما (43) مسجلاً هدفه الثالث أيضاً في البطولة ليقضي على أحلام ديمبلي ورفاقه بالعودة أقله في الشوط الأول.
وفي الثاني حاول الباريسي ترميم الفارق مبدئياً وتصدى سانشيز لأخطر كرة من ديمبلي (52)، وضغط الفرنسيون أكثر بينما اعتمد الإنكليز على المرتدات ومرت دقائق ثقيلة على الباريسي فأنقذهم دوناروما مرتين من الرابع وبينهما وبعدها تبعثرت كرات فيتينيا ورفاقه أمام مرمى تشيلسي ومعها كل الآمال حتى بهدف الشرف رغم التبديلات الجذرية التي أجراها إنريكه لتنتهي الموقعة النهائية على وقع طرد البرتغالي جواو نيفيس من الباريسي بتتويج مستحق لأزرق لندن معلناً عن نفسه بطلاً للعالم لأربع سنوات قادمة ومنافساً قوياً على الصعيدين المحلي والقاري في الموسم القادم.
خالد عرنوس