مقالات وآراء

تعديلات أخيرة لمواد قانون اللعبة

لقد سبق لي حضور ثلاثة اجتماعات رسمية متتالية لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (البورد) باعتباري ضمن أحد ممثلي الفيفا في هذه الاجتماعات التي كانت تضم أيضاً ممثلين عن كل من اتحادات كرة القدم في كل من إنكلترا وإيرلندا واسكوتلندا وويلز.. وما زلت أذكر بأن أي قرار رسمي لهذه اللجنة يحتاج لموافقة ثلاثة أرباع أعضاء هذا المجلس.. وأود في زاويتي هذا الأسبوع تحديد أهم ما تم إقراره في آخر اجتماعين رسميين لهذا المجلس.. حيث تقرر في الاجتماع الأخير قبل شهرين من الآن إقرار بعض التعديلات الخاصة بتنفيذ ركلة الجزاء داخل منطقة جزاء المنافسين، حيث تمت الإشارة إلى أنه عند تنفيذ ركلة الجزاء، فإنه يسمح للاعب المنفذ بالتمويه أثناء الجري باتجاه الكرة لتنفيذ الركلة، لكنه عند الوصول لمكان الكرة.. فإنه غير المسموح له بارتكاب أي تمويه على الإطلاق.. وقد أكد المجلس بأنه في حال تمويه اللاعب في ركلة الجزاء بعد الوصول للكرة فإنه يعاقب بإشهار البطاقة الصفراء بحقه إضافة لحصول الفريق المنافس على ركلة حرة غير مباشرة.. وأود أيضاً إطلاع حكامنا ولاعبينا ومدربينا الكرويين على ما تم إقراره من سبعة تعديلات جديدة تم إقرارها قبل عام من الآن.. أولها إلغاء الهدف إذا لمست الكرة يد المدافع داخل منطقة الجزاء ونتج عنها تسجيل هدف سواء تم ذلك متعمداً أم غير متعمد.. وثانيها فإن اللاعب المستبدل ليس محتماً عليه الخروج من منتصف الملعب، بل يمكنه المغادرة من أقرب نقطة له.. وثالثها فإنه غير مسموح للاعبين لمس الكرة داخل منطقة الجزاء وتحديداً في ركلات المرمى.. ورابعها فقد أصبح بإمكان الحكم إشهار البطاقة الصفراء أو الحمراء للجهازين الفني والإداري، وليس الطرد شفهياً كما كان يحدث سابقاً.. أما خامسها فإنه في حال لمست الكرة الحكم في إحدى الهجمات فإن على الحكم إجراء إسقاط الكرة على عكس ما كان يتم احتسابه سابقاً.. أما سادساً فإنه يمكن لحارس المرمى وضع قدم واحدة على خط المرمى عند تنفيذ ركلة الجزاء.

سابعاً وأخيراً.. فإن على الحكم اتخاذ إجراءات تأديبية تجاه اللاعبين الذين يثيرون المشاكل في الحائط الدفاعي خلال الركلات الثابتة.

بقلم العميد فاروق بوظو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock