تقاطعت مع تصريحات باراك .. مصادر لـ “الوطن”: “قسد” تماطل بالتفاوض مع الحكومة السوريّة
مع الإعلان عن انتهاء الاجتماع بين مسؤولي الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أفادت مصادر إعلامية متابعة في دمشق ل”الوطن” بان اللقاء لم يسفر عن نتائج تذكر، متهمة “قسد” بالعرقلة والمماطلة.
وذكرت المصادر أن المحادثات التي جرت بالتزامن مع لقاء ثلاثي ضم الرئيس أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لم يُحرز تقدما، مشيرة إلى تباطؤ “قسد” ومماطلتها في الاستجابة لمسار التفاوض رغم الانفتاح الكبير الذي أبدته الحكومة منذ توقيع الرئيس الشرع وعبدي اتفاقاً في آذار الماضي بخصوص دمج قسد بمؤسسات الدولة السورية.
معلومات المصادر المتابعة تقاطعت مع تصريحات باراك الذي اعتبر أن “المفاوضات نحو سوريا واحدة يجب أن تتحرك بوتيرة أسرع وبمرونة أكبر”.
وقال “لا يمكنك أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كياناً منفصلاً أو غير وطني، يجب علينا جميعاً أن نُقدّم بعض التنازلات للوصول إلى تلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة”.
وبين براك أن دمشق أبدت حماساً كبيراً لضم قوات قسد الديمقراطية إلى مؤسساتها.
وفي العاشر من آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع وقائد قسد اتفاقاً نصّ على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكل حقوقه الدستورية.
كما نصّ الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
الوطن
