عربي ودولي
تمسك روسي إيراني بالاتفاق النووي.. وخامنئي: نمتلك إمكانيات إجهاض الحظر
اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن هناك مسارين لمعالجة العقوبات وهما «إحباط العقوبات والتغلب عليها» و«رفع العقوبات»، لافتاً إلى أنه «جربنا مسار رفع العقوبات مرة واحدة وتفاوضنا لعدة سنوات لكنها لم تحقق أي نتيجة».
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، أشار خامنئي، إلى مسألة العقوبات بوصفها حقيقة مريرة وجريمة أميركا وشركائها الأوروبيين ضد الشعب الإيراني، وقال: إن هذه الجريمة ترتكب بحق الشعب الإيراني منذ سنوات لكنها اشتدت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف خامنئي، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم»: إن وضع أميركا غير واضح وإن الأوروبيين يتخذون باستمرار مواقف ضد إيران، يقولون لنا لا تتدخلوا في المنطقة في حين هم أنفسهم يتدخلون تدخلاً خاطئاً وبشكل كبير في قضايا المنطقة، ويقولون لنا يجب ألا تمتلكوا الصواريخ في وقت تمتلك بريطانيا وفرنسا صواريخ نووية مدمرة، وألمانيا تسير أيضاً في هذا المسار.
على خط مواز، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، تمسك بلديهما بعودة جميع أطراف الاتفاق النووي وبأسرع وقت ممكن، إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال هاتفي أجراه الوزيران، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن المحادثات بين لافروف وظريف ركزت على «العمل المشترك بين روسيا وإيران في المنصات الدولية، بما في ذلك حول القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني».
وذكرت الوزارة أنه تمت الإشارة أثناء الاتصال إلى «تمسك موسكو وطهران بعودة جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تضم إيران والصين وروسيا وأميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وبصورة عاجلة إلى التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية التي صدق عليها القرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي».
«وكالات»
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، أشار خامنئي، إلى مسألة العقوبات بوصفها حقيقة مريرة وجريمة أميركا وشركائها الأوروبيين ضد الشعب الإيراني، وقال: إن هذه الجريمة ترتكب بحق الشعب الإيراني منذ سنوات لكنها اشتدت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف خامنئي، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم»: إن وضع أميركا غير واضح وإن الأوروبيين يتخذون باستمرار مواقف ضد إيران، يقولون لنا لا تتدخلوا في المنطقة في حين هم أنفسهم يتدخلون تدخلاً خاطئاً وبشكل كبير في قضايا المنطقة، ويقولون لنا يجب ألا تمتلكوا الصواريخ في وقت تمتلك بريطانيا وفرنسا صواريخ نووية مدمرة، وألمانيا تسير أيضاً في هذا المسار.
على خط مواز، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، تمسك بلديهما بعودة جميع أطراف الاتفاق النووي وبأسرع وقت ممكن، إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال هاتفي أجراه الوزيران، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن المحادثات بين لافروف وظريف ركزت على «العمل المشترك بين روسيا وإيران في المنصات الدولية، بما في ذلك حول القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني».
وذكرت الوزارة أنه تمت الإشارة أثناء الاتصال إلى «تمسك موسكو وطهران بعودة جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تضم إيران والصين وروسيا وأميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وبصورة عاجلة إلى التنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية التي صدق عليها القرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي».
«وكالات»
