منوعات

جوع المشاهير لحب الظهور في تطبيق (Tik Tok)

الشخص العادي يحتاج في أحواله المتقلبة للثناء بين الحين والآخر، فكيف يكون الحال بالنجم المشهور على صعيد التمثيل أو الغناء، و الفكرة أن من يتحفنا بالاختراعات التي تعزز الترسّبات النفسية العقيمة – والتي نحن بغنى الحديث عنها الآن – هم البشر أنفسهم.
لاحظنا جميعنا على المنصات الالكترونية، الزوبعة الكبيرة التي يحدثها تطبيق (تيك توك)، في التنافس أو إثباتٍ لذات المشاهير و التأكيد على تلميع نجوميتهم بعكس ما فرضته عليهم الكورونا جبراً بالعزلة الأخيرة التي رافقت نجوماً حقيقيين متنوعي المسيرة المعطاءة، حيث استكانوا بقرارهم في عزلتهم الانفرادية بحثاً عما يؤكد هويتهم الإبداعية بعيداً عن الإطراءات، وهذا ما يتنافى مع مجريات العصر والتطورات المتواكبة للاختراعات التي تقرّب المشاهير من الجمهور.
واليوم وبرفقة الظروف الكورونية يطلّ علينا مشاهيرنا – بطريقة عفوية إلى حدّ ما – مع تطبيق (تيك توك) كي يبقوا بذاكرة المنتجين وصناع السينما والدراما من خلال طرح فيديوهات مبتكرة لسلوكهم اليومي ولعاداتهم من طبخ أو مقالب أو ممارسة الرياضة، وبصراحة النجمات مساحتهنّ أوسع من النجوم الشباب، فهن الأكثر تفاعلاً سواء في الظهور أم من الجمهور، بتحطيم الرقم القياسي بعرض مقاطع الفيديو، ومن النجمات نذكر: نادين نجيم، نسرين طافش، ماريتا الحلاني، سيرين عبد النور، يارا.
ومن نجومنا الشباب والأكثر متابعة على سبيل الذكر: ناصيف زيتون، أحمد حلمي، محمد هنيدي، أحمد السقا، وليد الحلاني.
لتتخطى المشاهدات مئات الآلاف إلى ما يفوق المليون.
وأخيراً يجدر الذكر أن تطبيق (تيك توك) عبارة عن شبكة اجتماعية انطلقت في أيلول 2016 ، ليتيح التطبيق لمستخدميه نشر مقاطع مصوّرة، يعيد فيها هؤلاء المستخدمون تمثيل المشاهد الدرامية أو السينمائية التي يفضلونها باستخدام الصوت الأصلي للمشاهد، كما يسهّل التطبيق تصوير المقاطع المصورة القصيرة وإخراجها، الأمر الذي جعله أحد أهم المظاهر التي انتشرت في العالم أثناء الحجر الكوروني، بل والأكثر تحميلاً من المتاجر الالكترونية على الهواتف الذكية في العالم، ليفوق عدد مستخدميه إلى ما يزيد عن 500 مليون.

الوطن – سوسن صيداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock