عربي ودولي

«جيش التحرير» في ذكرى تأسيسه: ما تتعرض له سورية هو لدفاعها عن القضية الفلسطينية

أكد جيش التحرير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن ما تتعرض له سورية هو بسبب دفاعها عن الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن سورية القوية المنيعة بقيادة الرئيس بشار الأسد هي الضمانة لتحرير فلسطين، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بمناسبة الذكرى 56 لتأسيسه، في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه إلى وقف الهرولة المذلة نحو التطبيع المشين مع العدو الإسرائيلي، مشددة على أن أي خطوة تقارب مع الكيان الصهيوني الغاصب هي طعنة لحقوق شعبنا ونضاله لتحرير أرضه، وتشجعه على ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبنائنا الأبرياء، وفرض مزيد من القهر والإذلال ضد أهلنا الصامدين في أرضهم ووطنهم.
وتابعت القول: «ندعو شعبنا العربي الفلسطيني إلى مزيد من الصمود والثبات والوحدة في القول والعمل في مواجهة الغطرسة الصهيونية، وإلى نبذ الفرقة والانقسام، وإلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني والتفاوض العبثي مع الكيان الصهيوني المجرم، وتوجيه بوصلة العمل النضالي في كل الساحات نحو الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين واستعادة حقوق شعبنا».
وأوضحت «الهيئة» أن جيش التحرير خاض معارك بطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في معارك التصدي لعدوان حزيران عام 1967، وفي معركة الكرامة عام 1968، وفي معارك حرب تشرين التحريرية وحرب الاستنزاف، وكان له دور بارز وفاعل ومؤثر في معارك الدفاع عن عروبة ووحدة لبنان، وفي التصدي للاجتياح الصهيوني عام 1982 (…) كما خاض أشرس المعارك ضد الإرهاب التكفيري الدموي الحاقد جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري البواسل.
«الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock