محلي

“حبوب اللاذقية” تحقق رقماً قياسياً بتفريغ القمح

كشف مدير فرع المؤسسة العامة السورية للحبوب في اللاذقية ربيع مروة لـ”الوطن”، عن تفريغ خمس بواخر محملة بالأقماح خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلى وفورات كبيرة من خلال كسب الوقت بما يقارب 10 آلاف دولار.

ولفت مروة إلى أن سرعة تفريغ البواخر وصلت إلى 9600 طن في اليوم الأول من عملية التفريغ، و9300 طن في اليوم الثاني، مضيفاً إنه تم تحقيق رقم قياسي على مستوى التفريغ محلياً وعالمياً بتفريغ 25 ألف طن من مادة قمح الدوكمة خلال 72 ساعة.

وأشار مدير فرع الحبوب إلى الاستمرار يومياً بتأمين مادة القمح للمطاحن لإنتاج الدقيق التمويني، الذي يوزع على جميع المخابز في المحافظة بسيارات المؤسسة لتأمين إنتاج رغيف الخبز، قائلاً إنه يتم إيصال مادة الطحين مجاناً إلى جميع الأفران في المدينة وحتى أبعد نقطة في الريف وذلك لتخفيف العبء عن المخابز بغية تحسين جودة الرغيف والالتزام بوزن الربطة المقرر من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وبيّن أن الفرع حقق ربحاً بإنتاجية السيارات الشاحنة يفوق 300 مليون ليرة سورية منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر السادس، إضافة إلى تأمين احتياجات المحافظة من الدقيق التمويني حيث بلغت نسبة إنتاج الدقيق 111.7% من الخطة كما حقق الفرع توفيراً بالزيادة 11.7% بقيمة 62 مليون ليرة سورية وتم تعزيز مخازين الدقيق للمحافظات الأخرى حسب الحاجة ووفَّر الفرع أكثر من 40 مليون ليرة في أجور الطحن.

وعن موسم الشراء، قال مروة إن الفرع باشر مهماته باستلام الأقماح من المزارعين بتسهيلات كبيرة وفق توجيهات اللجنة المركزية واهتمام اللجنة الفرعية في المحافظة، مؤكداً أنه لم تسجل أي ملاحظات خلال الموسم من المزارعين.
ويقوم فرع المؤسسة باللاذقية بمتابعة أتمتة عملياته التشغيلية والإدارية كافة من خلال تطوير حزمة البرامج من الإدارة العامة وتدريب جميع فعاليات فرع المؤسسة وكوادرها للعمل عليها مثل برنامج قوائم الشراء لموسم القمح وبرنامج القبابين الإلكترونية والبرامج المحاسبية والمالية والبريد الالكتروني.

وحول الصعوبات التي يعانيها الفرع، ذكر مروة أن السيارات الشاحنة لم تعد تلبي حاجة الفرع لقدمها وقلة عددها، إضافة لنقص في الكوادر العاملة وبعض الاختصاصات مثل التجارة والحقوق وعمال الفئة الخامسة كالحراس والأذنة.

وأشار إلى الصعوبة في تطبيق الحمولات المحورية على السيارات الناقلة للقمح والدقيق بالرغم من قلة عدد السيارات وصعوبة تأمين المحروقات، منوهاً بأن قيمة الحوافز والمكافآت والتعويضات لا تتناسب مع الواقع الحالي.

الوطن – عبير سمير محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock