محلي

حرق النفايات في مكب شهبا يضر بيئياً وصحياً بأهالي قرية صلاخد

اشتكى أهالي قرية صلاخد لـ«الوطن» عدم تأهيل مكب شهبا الذي يبعد عن القرية أقل من ٢ كم وتحوله إلى بؤرة تلوث جراء السحب الدخانية المنبعثة منه على مدار الـ24 ساعة نتيجة حرق النفايات، ما ألحق بأهالي القرية (وبقرية بريكة) العديد من الأضرار البيئية والأخطار الصحية. وأشاروا إلى قيام سائقي الجرارات برمي القمامة عشوائياً ما حوّل النفايات إلى مرتع للكلاب الشاردة والحشرات الضارة والقوارض إضافة للروائح الكريهة.

رئيس بلدية مردك نمير الشحف التي تتبع لها قرية صلاخد أكد لـ«الوطن» أن واقع المكب سيئ للغاية لما ألحقه من ضرر بأهالي القرى المجاورة وخاصة قرية صلاخد، مشيراً إلى قيام البلدية بمخاطبة إدارة النفايات الصلبة بالمحافظة لنقل هذا المكب ووجود المكان البديل، إلا أن جميع المراسلات والمطالب بقيت حبراً على ورق حتى تاريخه.

بدوره أكد رئيس مجلس مدينة شهبا جلال دانون أن المكب بحاجة إلى تأهيل وبالتالي إحداث خلية طمر ضمنه خاصة مع بروز ظاهرة الرمي العشوائي الذي ألحق أضراراً بالأهالي.

رئيس إدارة النفايات الصلبة بمديرية الخدمات الفنية حسام حامد أكد قيام الإدارة بتأهيل المكب لأكثر من مرة، وذلك من خلال تعزيل الطرق المؤدية إليه وتجميع النفايات داخل المكب موضحاً أن مراقبة عملية الرمي هي من اختصاص الوحدات الإدارية.

«الوطن» –عبير صيموعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock