العناوين الرئيسيةعربي ودولي

حزب الله: الوقت ليس مؤاتياً لابتداع صيغ لحكومة لا تمثل الكتل

شدد نائب الأمين العام لـحزب اللـه اللبناني الشيخ نعيم قاسم على أن «الوقت ليس مؤاتياً لتعديل أو تغيير موازين القوى، ولا للانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية، ولا لابتداع صيغ لحكومة لا تمثل الكتل النيابية».
وأشار قاسم في كلمته خلال حفل تكريمي للشيخ حسن ملك، حسب موقع «النشرة» إلى أن «الأشهر الماضية أثبتت أن الحلَّ الوحيد المتاح هو التكليف والتأليف حسب الدستور والآليات المعتمدة منذ الطائف، وأي تجاوز لهذا الحل يعني إبقاء البلد في حالة المراوحة والتدهور، يتحمل مسؤوليتها من لا يسلك الطرق الدستورية والقانونية».
واعتبر قاسم أن «الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يعد يُحتمل، وسيف رفع الدعم مسلط على رقاب الناس، وأزمة «كورونا» قابلة لمزيد من التدهور»، وتساءل: «ألا تتطلب هموم الناس هذه ومستقبل أولادهم وجود حكومة إنقاذ على مستوى المرحلة»؟
وأضاف: إن «خطة الإنقاذ، وإعمار بيروت، ومعالجة الأزمات، تتطلب حكومة تتحمَّل هذه الأعباء، وكلما تكاتفت الأيدي وتحقَّق أوسع تمثيل في الحكومة لتنال ثقة المجلس النيابي، كان الأمل بالإصلاح أكبر».
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس اللبناني ميشال عون 15 الشهر الحالي موعداً لإجراء الاستشارات النيابية، لتكليف رئيس جديد تشكيل الحكومة، حسب موقع «الميادين».
ووفق ما ذكرت قناة «الجديد» فإن الرئيس عون أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري مسبقاً أنه سيحدد الاستشارات في 15 الجاري، وأنه لم يتواصل مع أي طرف آخر عدا بري.
وأشارت القناة إلى أن «دعوة الرئيس عون إلى الاستشارات النيابية الملزمة ليس نتيجة توافق على أي اسم ولا نتيجة أي تشاورات بل استشعار من الرئيس عون أن الرهان على اتفاق ما أمر خاطئ، ويجب وضع الجميع أمام مسؤولياتهم».
ولفتت إلى أن التواصل مع رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري مقطوع، وعون سيقبل بالاسم الذي تتفق عليه الكتل النيابية وليس لديه فيتو على أي اسم.
وفي وقت سابق أكد عون تمسكه بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيما يخصّ الأزمة اللبنانيّة، وذلك بعد أن اعتذر رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة في أواخر أيلول الماضي.
وأكد عون حينها أن «مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يجب أن تستمر لأنها تعبر عن نيّة صادقة من فرنسا»، على حين قال مكتب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري: إن هناك من أغرق المبادرة الفرنسية بما يخالف كل الأصول المتبعة، مضيفاً: إن الإصلاحات هي روح وجوهر المبادرة، والحكومة هي الآلة التي عليها أن تنفذ هذه الإصلاحات بعد إقرارها.
وأوضح مكتب رئيس البرلمان اللبناني «نحن على موقفنا المتمسك بالمبادرة الفرنسية وفقاً لمضمونها».
وفي آخر كلمة للأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه تناول تعقيدات تشكيل الحكومة اللبنانية، وقال: إن «نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة قدم 3 أسماء مرجحاً اسم أديب، ومن أجل التسهيل لم نضع أي شروط».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock