محلي

حلب تنفّذ مشاريع طرقية حيوية في ريفها الشمالي المحرر لتخديم الأهالي والمنشآت الصناعية والحرفية

بدأت محافظة حلب بتنفيذ العديد من المشاريع الطرقية الحيوية في ريفها الشمالي المحرر من الإرهاب، والذي يضم عشرات المنشآت الصناعية والحرفية، بغية النهوض بالواقع الاجتماعي والخدمي وتشجيع السكان على العودة إلى مناطقهم لاستثمارها زراعياً والمساهمة في تدوير عجلة الاقتصاد.
وللإسراع في تنفيذ المشاريع الطرقية ضمن مددها العقدية وبجودة عالية، تفقد محافظ حلب، حسين دياب، اليوم الثلاثاء عدداً منها، واستهل جولته من مشروع تزفيت الطريق الرئيس الذي يصل مستديرة شيحان بمستديرة الليرمون، والذي تنفّذه مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بحلب، «ويتضمن مد قميص زفتي وإعادة تأهيل الأرصفة والأردفة والجزيرة الوسطية، بعد أن جرى معالجة البنى التحتية من مياه وصرف صحي وإنجاز تركيب الرديف والبلاط للأرصفة»، وفق مصدر من محافظة حلب مرافق لجولة المحافظ لـ«الوطن».
وبيّن المصدر أن المحافظ أكد أهمية هذا المشروع «كونه يسهل عملية الربط بين المدينة وجميع الوحدات الإدارية المحررة في الريف الشمالي وصولاً إلى مدينة نبل، الأمر الذي يسهم في عودة الإخوة المواطنين ونقل المحاصيل الزراعية من الريف الشمالي بعد إنجاز المشاريع الزفتية في غالبية الوحدات الإدارية المحررة، إلى جانب كونه يساهم في تخديم المنشآت الصناعية والحرفية الموجودة في المحور نفسه».
وأشار المصدر إلى أن المحافظ جال على المشاريع الخدمية التي تنفذ في مدينة نبل بريف حلب الشمالي «والتي تنفذها مؤسسة الإسكان العسكري- الفرع 3 في مدخل المدينة الرئيس مع مشروع الصيانات الزفتية لبعض المقاطع المتضررة في شوارع المدينة نتيجة الأعمال الإرهابية ومشروع مد القمصان الزفتية في بلدة بيانون المجاورة لنبل ومشروع تعبيد وبقايا مقالع عدد من الطرق، وتفقد كذلك أعمال دهان الأردفة في مدخل بلدة حيان التي شهدت تنفيذ مشاريع طرقية مهمة خلال الأشهر الماضية».
ولفت إلى أن دياب وجَّه خلال جولته المعنيين في مجلس المدينة ومديرية الخدمات الفنية ومؤسسة الطرق المركزية «لإجراء الصيانات الزفتية في مواقع متفرقة ومعالجة التشوه البصري في عدد من النقاط وتلافي بعض الملاحظات الفنية في طريق عام حلب- إعزاز الحيوي الذي يربط الريف الشمالي المحرّر بمدينة حلب».
وشدد دياب على أن هذه المشاريع الخدمية والتنموية في ريف المحافظة «ستسهم في عودة الأهالي إلى مناطقهم وإعادة دورة الحياة بشكل أفضل، خصوصاً أن هذا المحور يتضمن مساحة واسعة من الأراضي الزراعية إلى جانب العديد من المنشآت الصناعية والحرفية التي ستساهم عودتها إلى العمل والإنتاج في تأمين فرص العمل ورفد الاقتصاد الوطني».

خالد زنكلو- «الوطن»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock