حملة لإزالة التعديات على المباني الأثرية في دمشق القديمة

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دائرة آثار مدينة دمشق وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تمت بنجاح إزالة العديد من المخالفات والتعديات على المباني التقليدية ضمن الشرائح الأثرية في مدينة دمشق القديمة.
وتأتي هذه الحملة في سياق سعي الدائرة الحثيث لمنع تحويل الغرف السكنية المطلة على الأزقة إلى محال تجارية، والتي تُعد مخالفة صريحة للأنظمة والقوانين المنظمة للحفاظ على النسيج العمراني والتاريخي للمدينة. وقد تضمنت المخالفات التي تمت إزالتها تركيب “أغلاق” وسكك حديدية بهدف تغيير طبيعة هذه الغرف.
وكمثال على هذه الجهود، تمت إزالة الأغلاق المنفذة في حي القنوات الأثري، وذلك بالتعاون والتنسيق الفعال مع مديرية دوائر الخدمات في محافظة دمشق وبلدية القنوات.
وأكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف استمرارها في مراقبة كل المواقع الأثرية والتاريخية، وستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي مخالفات قد تهدد الطابع الأثري والمعماري للمدينة، وذلك لضمان الحفاظ على هذا الإرث الحضاري المهم للأجيال القادمة.
كما دعت جميع المواطنين، وخاصة سكان دمشق القديمة، إلى التعاون التام معها ومع الجهات المعنية. وطلبت منهم الإبلاغ عن أي مخالفات أو تعديات قد تضر بالمباني التقليدية أو تشوه الطابع التاريخي للمدينة، مشيرة إلى أن الحفاظ على دمشق القديمة هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع.
الوطن