العناوين الرئيسيةسورية

خاجي ل “الوطن”: اعتدنا على رسائل واشنطن الدموية.. المقداد: الأتراك يعلمون أنهم سيخرجون

حضرت مستجدات الأوضاع في سورية، بمجالي مكافحة الإرهاب والعملية السياسية، بالإضافة إلى مختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة، والتحديات المختلفة التي تواجه سورية و إيران خصوصاً مع تصعيد الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين، على طاولة البحث، خلال استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ظهر اليوم، لكبير مساعدي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.

وكانت وجهات النظر متفقة تجاه كافة القضايا التي تم التطرق إليها، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على كافة المستويات وحول مختلف القضايا والتطورات.

وخلال تصريحات أعقبت اللقاء، أكد خاجي أن اللقاء جاء في إطار اللقاءات السياسية التي تجري بشكل دوري لمتابعة آخر التطورات والمستجدات السياسية المرتبطة بالشأن السوري، وأيضاً بالشأنين الإقليمي والدولي وقال: “تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية بشار الأسد، كما اجتمعت بوزير الخارجية وليد المعلم، حيث جرى بحث آخر التطورات المرتبطة بالشأنين السياسي والميداني في سورية”.

ولفت خاجي إلى الانجازات البناءة والإيجابية التي تحققت في هذه المرحلة، معتبراً أن حضور الجيش العربي السوري في المناطق الحدودية مع تركيا، من شأنه تحقيق الاستقرار على الاراضي السورية، وهو يكرس سيادة الدولة السورية على أراضيها، لافتاً إلى التعاطي الإيجابي من قبل الدولة السورية مع عمل اللجنة الدستورية، والذي سيستمر في الجلسات المقبلة.

خاجي أشار إلى أن المباحثات تطرقت إلى الملف الليبي، وكانت وجهات النظر متقاربة حول تطورات الساحة الليبية.
وفي رده على سؤال لـ”الوطن”، حول التصريحات الأمريكية التي أشارت إلى أن استهداف الحشد الشعبي هو رسالة لإيران اعتبر خاجي، إنها ليست المرة الاولى التي تمارس فيها الولايات المتحدة اعتداءات آثمة على المنطقة وشعوبهاـ وما حدث قبل أيام من اعتداءات على مواقع “الحشد الشعبي” في سورية والعراق تجلّ آخر لهذه الاعتداءات، مشدداً على أن إيران ثابتة وراسخة في مواقفها، وهي بطبيعة الحال اعتادت على “الرسائل الدموية” التي ترسلها الولايات المتحدة الامريكية من خلال اعتداءاتها العسكرية.

خاجي أشار إلى التواجد الأميركي غير الشرعي للقوات الأميركية و”المرفوض بطبيعة الحال”، مجدداً التأكيد على ضرورة خروج هذه القوات ، معتبراً أن وجود هذه القوات جاء بالوبال وانعدام الاستقرار على المنطقة.

بدوره وفي رد على سؤال لـ”الوطن” أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن تصريحات النظام التركي حول امتناعهم عن إخلاء ” نقاط المراقبة” الموجودة في إدلب تعكس حقيقة النوايا التركية وقال: ” نحن نعرف النوايا التركية، وسورية ستتعامل مع أي وجود تركي وغير تركي غير مشروع على الاراضي السورية على أنه احتلال، وهم يعرفون ماذا يعني احتلال، وكان لهم تجربة خلال الربع الاول من القرن الماضي، وهم خرجوا ويعلمون انهم سيخرجون اليوم”.

وشدد المقداد على أن دمشق وطهران في حرب واحدة ضد الإرهاب، داعياً الدول المتورطة بدعم الارهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة عن التوقف عن دعم الارهاب
ووصف المقداد العدوان الاميركي على فصائل الحشد الشعبي بـ”الدموي والمرفوض”، معتبراً أنه كان يجب دعم الحشد الشعبي باعتباره أحد أدوات الدولة العراقية في مكافحة الارهاب وليس قصفه، مشدداً على أن سورية في مقدمة الصفوف التي تكافح الارهاب وهي على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأي وجود غربي أو أميركي وغيره من الوجود غير المشروع على الأراضي السورية سيتم التعامل معه على انه عدوان، واحتلال غير مشروع للأراضي السورية وهذا موقف دائم وثابت.

سيلفا رزوق – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock