خيبة البداية للساحل وإشارات استفهام كرماوية

في مباراة الساحل والوثبة التي انتهت لمصلحة الضيوف بهدفين لهدف نقف عند ثلاث ملاحظات.

الأولى: أن وجه إدارة نادي الوثبة الجديدة على الفريق كان خيراً مع الإشادة بجهود الإدارة السابقة التي وفرت ما تستطيع وجهزت الفريق بأفضل ما يكون.

والثانية: باهوز محمد مهاجم الفريق الجديد القادم من الجزيرة السورية أثبت موهبته وفاعليته وهو صفقة ناجحة بكل المقاييس والملاحظ أنه في كل المباريات كان حاضراً بهدف أو اثنين وتوّج أهدافه باللقاء الافتتاحي مع الساحل.

والثالثة: تخص فريق الساحل وقد دفع ضريبة أخطائه الدفاعية ثمناً باهظاً، فخسر المباراة رغم محاولات التعويض على مدى 85 دقيقة، فاستمر الوثبة عقدة مزمنة للساحل، وبكل الأحوال لا بد من مراجعة الأخطاء بشكل مبكر، فالخسارة المبكرة مفيدة إن عولجت بوقتها.

الكرامة تخلّص من عقدة المباريات الافتتاحية والفرق الوافدة، فحقق فوزاً أفرح الجمهور ببداية طيبة، فالنقاد اعتبروا أن النقاط هي الأهم في بداية المشوار، ونلمس تصريح مدرب الكرامة أحمد عزام الذي اعتبر أن فريقه كسب بالفوز لأنه واجه فريقاً غامضاً لا يعرف عنه شيئاً.

الفوز بهدف من جزاء لا يُعبّر عن طموح الكرامة هذا الموسم وخصوصاً أن الضيف غير محضر بشكل جيد ولم يحقق الاستعداد المطلوب، لذلك اعتبر المراقبون أن النتيجة تصب بمصلحة حرجلة الذي قدّم مباراة جيدة، ولولا الخوف من الخصم وقلة الخبرة لكان الوضع أفضل، على كل حال قال أنصار حرجلة: نحن قادمون فانتظرونا.

ناصر النجار