الرياضة

دحبور ثالث ضحايا دوري الأولى.. الخسارة مع فريق اليقظة يتحملها اللاعبون

تعرض فريق المجد لخسارة غير متوقعة أمام اليقظة بهدفين لهدف واحد، فخسر صدارة المجموعة وبات عليه لزاماً مواجهة الحرية في المباراة الفاصلة التي ستحدد من يتأهل إلى الدرجة الممتازة، صدمة كبيرة تلقاها محبو النادي ورد الفعل الأولى كانت بإقالة مدرب الفريق عماد دحبور.
الدحبور كان ثالث مدرب طالته الإقالة في الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى في المجموعة الجنوبية، بينما حافظت فرق المجموعة الشمالية على كل مدربيها.
المدرب الأول أحمد جلاد مدرب اليقظة وأقيل بعد الخسارة مع حرجلة في أولى مباريات الذهاب 1/2، والثاني مدرب المحافظة وليد الشريف بعد التعادل مع اليقظة 1/1 في ثاني المباريات من مرحلة الذهاب، وهذا هو الدحبور في آخر مباريات الدور الثاني.
الدحبور في تصريح خصّ به (الوطن) قال عندي كلام كثير، ولكن سأؤجل الحديث لما بعد المباراة الفاصلة والحاسمة مع الحرية وأتمنى من كل قلبي التوفيق لفريقي والتأهل إلى الدرجة الممتازة.
أحمل اللاعبين مسؤولية الخسارة، فاللاعبون اعتبروا المباراة في جيبهم وستكون سهلة، فطالهم الغرور، وخصوصاً أن بعض اللاعبين خافوا من الإصابات بعد أن وصلتهم عروضاً عديدة من فرق الدوري الممتاز فخشوا أن يفقدوا هذه العروض إن أصيبوا فلعبوا بتراخ واضح، كذلك كان الخوف من الإنذارات فيفقد اللاعبون الذين يحملون إنذارين فرصة اللعب في المباراة الفاصلة.
في الشوط الأول قدم الفريق أسوأ شوط له هذا الموسم، وحاول الفريق تدارك الأمر في الشوط الثاني لكنه افتقد للحظ والتوفيق.
وفي سؤال للمدرب عن وصفه بالمدرب (الآدمي) وهذا من سبب تراخي اللاعبين قال: اعتبر هذا الوصف مدحاً وليس ذماً، أن تتعامل مع اللاعبين برقي وأخلاق فهذا قمة الأدب، فكل لاعب له كرامة وعرض وعلينا صونهما، سبق ودربت عدة فرق محلية كتشرين وأمية ولم أواجه مثل هذا الذم وكذلك دربت فرقاً في سلطنة عمان ووصلت إلى نهائي الدوري الخليجي ولم أتعرض لهذا النقد، فهل وراء الأكمة ما وراءها؟
يذكر أن عماد دحبور كان مدرب طوارئ للمجد بعد أن غادره أحمد عزام دون استئذان إلى فريق الكرامة وساعده بالتدريب عبد الهادي الحريري ومرهف دحبور وبشار بيازيد مدرباً لحراس المرمى.

الوطن – ناصر النجار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock