العناوين الرئيسيةمنوعات

دمشق تحتفي بالبُردة النبوية في أول تظاهرة شعرية بعد التحرير

انطلقت مساء أمس في دار الأوبرا بدمشق فعاليات مهرجان “أيام البُردة” الدولي، في أول تظاهرة شعرية دولية من نوعها بعد التحرير.

تلا الشاعر أنس الدغيم قصائد شعرية ونصوصاً نثرية في مدح النبي الكريم، وذكره في القرآن الكريم، كما شارك عدد من الشبان الحضور في إلقاء شعر البُردة، بما يتناسب مع روح المهرجان.

ثم استعرضت مسرحية لقصة البُردة وأحداثها، بدءاً من وصول رسالة إلى الشاعر كعب بن زهير من أخيه بُجير يقنعه فيها بالاعتذار عن قصيدته التي هجا بها المسلمين، فجاء كعب إلى المدينة متخفياً وطلب الأمان من النبي الذي أمنه وسأله عن اسمه، فكشف كعب عن نفسه وألقى قصيدته الشهيرة “بانت سعاد”، مدحاً للنبي واعتذاراً له، فأعجب النبي بشعره وخلع عليه بردته الشريفة، فصارت القصيدة بُردة والشعر نجاة.

وتم تكريم عدد من الشعراء وتقديم دروع لهم، والشعراء المكرمون هم: مصطفى عكرمة، والشاعر الراحل كمال فريح، وإبراهيم عبد الحميد الأسود، ومحمد نجيب مراد.

واستمتع الحضور أيضاً بالأناشيد النبوية من مالك نور وفرقته، ثم تتبع الشاعر الأردني أيمن العتوم في قصيدته “لولا الهوى في مديح المصطفى” سيرة النبي الكريم منذ ولادته وحتى نزول الوحي عليه، ومعجزاته، وهجرته، ودعم زوجته والصحابة له في سبيل نشر دين الله في أصقاع المعمورة.

يأتي المهرجان احتفاءً بجمال الكلمة ومديح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء من مختلف أنحاء الوطن العربي.

ويشارك فيه أكثر من 28 شاعراً وشاعرة من عشر دول عربية هي: فلسطين، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، وليبيا، وتونس، إلى جانب شعراء من سوريا، في أمسيات شعرية وندوات فكرية تتوزع بين دمشق، وحمص، واللاذقية، وحلب حتى 28 تشرين الأول.

المهرجان لا يحتفي بالشعر فحسب، بل يعيد وصل الثقافة السورية بالعالم العربي، ويستلهم مضامين الثقافة الأصيلة ورسائل الإحسان من سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock