رئيس الجالية السورية في بلغاريا لـ”الوطن”: لا إصابات بـ”كورونا” بين السوريين
أكد رئيس الجالية السورية في بلغاريا محمد إبراهيم في تصريح خاص لـ”الوطن” اليوم الثلاثاء عدم وجود أية إصابة بفيروس كورونا بين السوريين المقيمين هناك .
وأشار إلى أن التواصل مع أبناء الجالية يجري بشكل مستمر للاطمئنان عليهم وذلك من خلال التواصل عبر الهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيدا بحرص أفراد الجالية على بعضهم البعض.
وأضاف: “كما يقال فإنه في الشدائد تظهر معادن الناس ونحن فخورون بأبناء جاليتنا على امتداد الجغرافيا البلغارية”.
وأعرب إبراهيم عن أسفه لعدم وجود أي تنسيق بين أبناء الجالية من جهة وبين أية جهة في سورية من جهة اخرى، وقال:” لم نتلق أي اتصال، أو حتى قصاصة ورق منذ بداية أزمة “كورونا”، باستثناء بيان صدر من السفارة السورية باسم سعادة القائم بالأعمال محمد محمد بهذا الخصوص، وقد لاقى استحسانا بين أبناء الجالية”.
وأشار إلى أن الحكومة البلغارية تتعامل مع جميع رعاياها ومواطنيها بنفس الدرجة من حيث الرعاية والمسؤولية، بغض النظر إن كانوا بلغار بالولادة أو من أصول أجنبية أو معهم إقامات دائمة أو مؤقتة، موضحا أن السلطات في بلغاريا بادرت إلى اتخاذ خطوات مدروسة وفعالة، إذ فرضت إجراءات تتناسب مع ازدياد عدد المصابين بـ”كورونا” منذ بداية انتشار الجائحة و حتى الآن.
وقال: “بلغاريا تعتبر من الدول الأوروبية القليلة التي نجحت بشكل جيد بالحد من انتشار الفيروس”، لافتا الى أن تأثر دول أوروبا الشرقية بالفيروس أقل وطأة من دول أوروبا الغربية.
ولفت إلى أن السوريين المقيمين في بلغاريا ، “يشعرون بالمواطنة البلغارية الحقيقية رغم تعلقهم بجذورهم وبأصلهم، وهم يطبقون القوانين ويلتزمون بالإجراءات المعتمدة بخصوص “كورونا” ووغيره”، مشيرا لى “عدم امتلاكه إحصائية حقيقية عن عدد السوريين المقيمين في بلغاريا ، لكن بشكل عام فإن جاليتنا عمادها هم الطلبة الذين كانوا يدرسون في بلغاريا عندما بدأت التحولات مع بداية التسعينات، وقد وجدوا فرصة في هذا الانفتاح ومعظمهم عمل بالتجارة وبالصناعة، إضافة إلى من تابعوا في مجال إختصاصاتهم، وهؤلاء غالبيتهم تزوجوا من مواطنات بلغاريات وبنوا اسرا، واندمجوا بشكل كبير في المجتمع البلغاري.
وختم ابراهيم تصريحه بالقول: “جميع أبنائنا يعيشون في احياء وشوارع متفرقة ومتفاهمون ومتحابون مع المواطنين البلغار” .
الوطن – منذر عيد
