سياسةعربي ودولي

رئيس حزب إسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن وهو الهدف الرئيس للكيان

أكّد رئيس حزب «ييش عتيد- تيلم»، وزعيم المعارضة في «الكنيست» الإسرائيلي، يائير لابيد، أن التطبيع مع النظام السعودي ممكن، وهو الهدف الرئيس لكيان الاحتلال خلال «مسيرة» التطبيع التي يسعى إليها مع الدول الخليجية، والتي بدأت بالتطبيع مع دولة الإمارات في 13 آب الجاري.
وقال لابيد، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «العالم» الإيرانية: «بالطبع هذه صفقة جيدة، فمنذ عام 2015 وأنا أتحدث عن ضرورة إقامة علاقات بين إسرائيل والدول المجاورة، والإمارات لاعب مهم، وأعتقد أن البحرين، وربما السودان أيضاً، سيدعمان هذه المبادرة».
وأضاف: «لكن بطبيعة الحال، الدولة الرئيسة بالنسبة لنا هي السعودية، ونحن نحاول التفاوض معهم من خلال وساطة أميركا، وهذا ممكن، لكن ليس في المستقبل القريب».
واعرب لابيد عن اعتقاده بأن تجميد خطط ضم العدو الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هو «القرار الصحيح»، وقال: إن «الضم أحادي الجانب لم يكن فكرة جيدة، الضم أحادي الجانب لن يؤدي إلا إلى الإضرار بأمن إسرائيل، ويؤدي إلى العنف، ولن تكون له أي فائدة دبلوماسية».
وأضاف: «لطالما اعتقدت أنها فكرة سيئة، وأنا سعيد لأنها خرجت عن جدول الأعمال»، زاعماً أن الاتصالات مع دولة الإمارات والاتفاقيات المحتملة مع دول خليجية أخرى مستقبلاً، ستمكن إسرائيل من بناء «جبهة إقليمية معادية لإيران» حسب تعبيره.
وأعلنت كل من الإمارات وإسرائيل في 13 آب الجاري، عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، وذلك بعد اتصال هاتفي ضم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وفي وقت سابق، ادّعى وزير خارجية النظام السعودي فيصل بن فرحان «التزام المملكة بالسلام على أساس خطة السلام العربية».
وبعد يومين على إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، اعتبر جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي أن «جيل الشباب السعودي معجب بـإسرائيل، وأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمر حتمي».
«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock