اقتصادالعناوين الرئيسية

رغم الارتفاع الكبير بسعره.. الذهب في حماة للزينة والخزينة!

رغم الارتفاع الكبير وشبه اليومي بأسعار الذهب، يُقبل العديد من المواطنين بحماة في هذه الأيام على شرائه وتخزينه كملاذ آمن للحفاظ على مدخراتهم.

في حين تشتريه نساء للزينة، رغم تقافز سعر الغرام بشكل جنوني.

وبيَّنَ رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حماة سعيد حزوري لـ«الوطن»، أن حركة بيع الذهب وشرائه في هذه الأيام أفضل بكثير من أيام المواسم في الصيف.

إذ من العادة أن يشهد الصيف عدة مواسم وخصوصاً مع قدوم المغتربين للبلد فيتحرك بيع الذهب، ولكن هذا لم يحصل في هذا الصيف.

وأما في هذه الأيام فيشهد سوق الذهب حركة لافتة وهو أفضل بكثير مما سبق، والسبب ارتفاع سعر الأونصة منذ شهرين وحتى  اليوم أكثر من 500 دولار فصار الإقبال على حيازته شديداً.

وذكر أن الذهب طول عمره مادة آمنة وخزينة، فهو للزينة والخزينة والملاذ الآمن،  وأثبت أنه أفضل مادة للمتاجرة،  فكل شهر يرتفع نحو 10% عن سابقه، لذلك الناس تدخره.

ولفت إلى أن إقبال المواطنين على الذهب المستعمل حصراً بهدف المتاجرة، وليس على الجديد الذي عليه أجور صياغة ورسوم.

وذكر أن الإقبال هائل نتيجة التضخم في العالم، وارتفاع سعر الأونصة بشكل جنوني، التي تجاوزت سقف الـ4 آلاف دولار بعد ما كانت بنحو 2500.

وأضاف: إن عدد حرفيي الصاغة والمجوهرات في محافظة حماة نحو 200 حرفي، موزعين في مختلف المناطق.

وأما في مدينة سلمية فالوضع مختلف تماماً حسب الصائغ منذر الخالد الذي ذكر لـ«الوطن»، أن حركة بيع وشراء الذهب في المدينة ضعيفة جداً، لأن أغلب المواطنين « مامعهم مصاري » وليس في المدينة إنتاج زراعي أو صناعي كما في مدينة حماة وأريافها المجاورة التي تنتج الفستق الحلبي أو القمح.

وأوضح أن في المدينة نحو 20 صائغاً ، و5 منهم يعملون فقط.

حماة ـ محمد أحمد خبازي

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock