عربي ودولي

رغم وحدة الموقف الفلسطيني الرافض.. البحرين: التطبيع يخلق «فرصاً أفضل» للشعب الفلسطيني!

بين وصفه بـ«الإنجاز التاريخي» والخيانة للقضية الفلسطينية تتباين ردود الفعل والتصريحات إزاء انضمام البحرين لقافلة المطبعين مع العدو الصهيوني، لكن الموقف الفلسطيني كان واحداً وهو أن هذه الخطوة تُعد تقويضاً للقضية الفلسطينية وطعناً لها.
ففي تأكيد منه على سياسة بلاده في خيانة القضية الفلسطينية قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني: «إن خطوة إقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده وإسرائيل تتماشى مع توجهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لنشر ثقافة السلام في العالم».
وزعم الزياني في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط»، مساء اليوم الأحد أن «إعلان تأييد السلام البحريني الإسرائيلي يخلق فرصاً أفضل للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ومستقرة ومزدهرة، مؤكداً أن إقامة العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع إسرائيل لا تتعارض مع التزام البحرين بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية».
وأكد الزياني، على موقف مملكة البحرين «الثابت والدائم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تأتي في صدارة أولويات المملكة بشأن ضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة» بحسب تعبيره.
من جانبه قال نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد حسبما ذكرت «سبوتنيك»، أن تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل، هو انعكاس حقيقي للضعف والانهيار التي تواجهه بعض الحكومات العربية.
وأوضح شعث أن الحديث عن أن التطبيع يصب في صالح القضية الفلسطينية كلام فارغ ورخيص ولا معنى له.
وأضاف شعث: إن «فلسطين صامدة منذ سنوات طويلة، وستصمد وتواجه كل هذه التحديات، ولن تتخلى عن قضيتها، مهما تخلى عنها الأشقاء»، مشيراً إلى أن «موقف الجامعة العربية يعكس الضعف والخنوع العربيين».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock