رقاويون يبحثون عن الذهب على ضفاف الفرات

نفت مصادر محلية في بلدة البوحمد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي صحة المعلومات عن وجود فلزات الذهب على ضفة نهر الفرات مقابل بلدة البوحمد، والحقيقة حسب المصدر أن ما وجده الباحثون عن الذهب هو عبارة عن صخور كبريتية لامعة.
وأضاف المصدر إن العشرات من أبناء البلدة توجهوا منذ أمس يحملون المناخل والمصافي المعدنية لتصفية الرمال التي تغمرها مياه الفرات على الشاطئ بحثاً عن ثروة تحقق أحلامهم، لكن الحقيقة أن ما هو موجود عبارة عن صخور مفتتة لامعة فقط وليست فلزات الذهب.
“الوطن” تواصلت مع مدير فرع الجيولوجيا في الرقة ياسر الحمود لمعرفة حقيقة الأمر فقال: علمياً الأمر غير صحيح لأن نهر الفرات إذا وجد فيه ذهباً فسيكون مسبوكاً، وإذا يقصد بغبار الذهب فلا يوجد إلا في الاراضي الجافة مثل الجبال الرملية الجافة، والفلزات الذهبية تكون معرضة لدرجات حرارة قاسية في البادية.
وأعتقد أن ما يجده الناس على ضفاف نهر الفرات هو معدن البيريت وهو معدن ينتمي إلى مجموعة معادن الكبريتيدات والكثير يخلطون بين الذهب و (البيريت) والطريقة المثلى والأصح لكشفه هي أخذ عينة لأي صائغ ويتم فحصها باستخدام حمض النتريك أو الماء الملكي ومزيج حمض النيتريك والهيدروكلوريك.
الوطن – محمود الصالح