“روبوت” لإيصال المساعدات.. مقر جديد لـ”الاعتمادية” ومنصة للتحول الرقمي

تستمر فعاليات” التعليم العالي” بمناسبة أعياد التحرير في مختلف الجامعات سواء الحكومية أم الخاصة ضمن برنامج عمل بدأ الأسبوع الماضي ومازال مستمراً، لتعكس رمزية هذه المناسبة وتأثيرها الكبير في نفوس السوريين وتؤكد الوزارة، التزامها بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتمكين طلابها وشبابها ليكونوا جزءاً من بناء سوريا الجديدة القائمة على العلم والمعرفة والابتكار.
وتم اليوم رفع علم الجمهورية العربية السورية في جامعة دمشق أمام مركز رضا سعيد للمؤتمرات، بحضور الوزير مروان الحلبي ورئيس جامعة دمشق مصطفى صائم الدهر، في لفتة تجسد الفخر الوطني وتعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بتاريخ سوريا.
وافتتح اليوم معرض لكلية الفنون الجميلة في المركز الوطني للفنون البصرية ضم أكثر من 50 عملاً فنياً، ومن ضمن اللوحات المعروضة، “أيها التاريخ عدنا” للفنانة ندى الرز، الطالبة المنقطعة عن الدراسة والتي عادت بعد التحرير.
كما تم افتتاح معرض كلية هندسة العمارة والذي تضمن مشاريع طلاب المعسكر الصيفي 2025، شملت أبحاثاً لترميم أسواق وشوارع دمشق القديمة، بالتعاون مع محافظة دمشق.
وافتتح أيضاً معرض الأبحاث العلمية الجامعية في مركز رضا سعيد، وضم المعرض 70 بحثاً ودراسة واختراعاً من مختلف كليات الجامعة، بينها مشاريع مبتكرة مثل مضخة معالجة المياه المالحة، وروبوت إيصال المساعدات، ونماذج طبية وتقنية متطورة.
ودشّن وزير التعليم العالي التجهيزات التقنية والفنية في مركز تكنولوجيا المعلومات”كومستاس- كومستيك”، كمنصة استراتيجية لدعم التحول الرقمي في الجامعات،وتطوير البنية التحتية التقنية، وتعزيز البحث العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المتقدمة.
كما دشّن الوزير مركز العلاجات الحيوية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، ومقر الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية الجديد واطلع على تجهيزاتها الفنية والتقنية لتعزيز كفاءتها في أداء مهامها الرقابية والتطويرية كمرجع وطني في تقييم الأداء الأكاديمي وضمان الجودة. ويمثل هذا المركز تقدماً يسهم في تطوير الأبحاث الطبية الحيوية، ويعزز قدرات سوريا في مجالات الطب الحيوي والتقنيات الحديثة، لخدمة القطاع الصحي والبحثي.
الوطن