أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكساندر شولغين أن موسكو ستعمل ما بوسعها لنقل “طفل الفيديو” الذي ظهر في فيديو الكيميائي المزعوم في دوما الى مقر المنظمة في لاهاي.
وأضاف شولغين أنه لا يوجد هناك أي أسلوب آخر لإقناع الغرب بالطابع المسرحي للصور وتسجيلات الفيديو التي تم نشرها في الإنترنت. وردا على سؤال صحفي حول احتمال حظر خطاب الطفل في لاهاي قال: “كل شيء ممكن”، حسب ما أوردت “روسيا اليوم”.
وكان الطفل السوري حسن دياب قد تحدث لقناة “روسيا-24” الروسية عن تفاصيل تصوير الفيديو المفبرك من قبل منظمة “الخوذ البيضاء”، وقال إنه كان مع أمه في القبو عندما نادوا عليه من الشارع للذهاب إلى المستشفى.
وعندما دخلت أسرته المستشفى أخذه بعض الأشخاص وبدأوا صب المياه عليه. وأكد أبو حسن أقوال ابنه هذه، مضيفا أنه لم يحدث أي هجوم كيميائي في دوما.