أكد رئيس «حركة عموم روسيا لدعم الأسطول»، ميخائيل نيناشيف، اليوم الثلاثاء أن نشاط الناتو أقصى شمال روسيا يجب أن يعتبر استفزازاً ضدها، وأنه من الأفضل للحلف أن يحارب الإرهاب العالمي جنباً إلى جنب مع موسكو بدلاً من ذلك.
وقال نيناشيف، لوكالة «سبوتنيك»: «فقدان المبادئ التوجيهية لدى سياسة الناتو يؤدي إلى حقيقة أنه بدلاً من القتال جنباً إلى جنب مع روسيا ضد الإرهاب العالمي في الشرق الأوسط، ووقف توسع منطقة القرصنة في خليج عدن ومناطق أخرى، فإنهم يدفعون بحّاريهم وطياريهم العسكريين إلى زيادة مناطق الاستفزازات على طول الحدود الروسية».
وأكمل نيناشيف «هذه الأساليب كاقتراب الطيارين العسكريين التابعين للناتو من حدودنا البحرية أو الجوية تحث جيشنا ونظام الدفاع والأمن الوطني بأكمله على العمل بجدية أكبر وأكثر احترافاً، وبالتالي فهي تسهم في زيادة التدريب القتالي لجميع مكونات القوات المسلحة الروسية».
وذكر نيناشيف بأنه في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم يتصرف حلف شمال الأطلسي بهذه الحدة حتى إن سفن دول الحلف قامت بزيارات ودية إلى قاعدة الأسطول الشمالي الروسي في خليج كولا.
وعن النرويج قال رئيس «حركة عموم روسيا لدعم الأسطول»: «بالتأكيد لا يعجبنا سلوك جارتنا النرويج، لأن النرويج تحت ذرائع أسطورية تدعو السفن الأميركية إلى قواعدها كنقاط تموضع مؤقتة لها، نحن كنا دائماً على استعداد وحاولنا تطوير علاقات حسن الجوار مع النرويج، هي جارتنا لكن سلوكها ليس ودوداً».
وأعلنت البحرية البريطانية أمس عن عملية وشيكة تشمل فرقاطتين بريطانيتين ومدمرة أميركية وفرقاطة نرويجية وطائرة دورية دنماركية، لإجراء مناورات دول الناتو في الدائرة القطبية الشمالية.
«وكالات»
وقال نيناشيف، لوكالة «سبوتنيك»: «فقدان المبادئ التوجيهية لدى سياسة الناتو يؤدي إلى حقيقة أنه بدلاً من القتال جنباً إلى جنب مع روسيا ضد الإرهاب العالمي في الشرق الأوسط، ووقف توسع منطقة القرصنة في خليج عدن ومناطق أخرى، فإنهم يدفعون بحّاريهم وطياريهم العسكريين إلى زيادة مناطق الاستفزازات على طول الحدود الروسية».
وأكمل نيناشيف «هذه الأساليب كاقتراب الطيارين العسكريين التابعين للناتو من حدودنا البحرية أو الجوية تحث جيشنا ونظام الدفاع والأمن الوطني بأكمله على العمل بجدية أكبر وأكثر احترافاً، وبالتالي فهي تسهم في زيادة التدريب القتالي لجميع مكونات القوات المسلحة الروسية».
وذكر نيناشيف بأنه في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم يتصرف حلف شمال الأطلسي بهذه الحدة حتى إن سفن دول الحلف قامت بزيارات ودية إلى قاعدة الأسطول الشمالي الروسي في خليج كولا.
وعن النرويج قال رئيس «حركة عموم روسيا لدعم الأسطول»: «بالتأكيد لا يعجبنا سلوك جارتنا النرويج، لأن النرويج تحت ذرائع أسطورية تدعو السفن الأميركية إلى قواعدها كنقاط تموضع مؤقتة لها، نحن كنا دائماً على استعداد وحاولنا تطوير علاقات حسن الجوار مع النرويج، هي جارتنا لكن سلوكها ليس ودوداً».
وأعلنت البحرية البريطانية أمس عن عملية وشيكة تشمل فرقاطتين بريطانيتين ومدمرة أميركية وفرقاطة نرويجية وطائرة دورية دنماركية، لإجراء مناورات دول الناتو في الدائرة القطبية الشمالية.
«وكالات»
2020/09/08
