سورية

زاخاروفا: الإرهابيون يعيقون العملية الإنسانية بحلب وازدواجية الغرب تعيق جهود محاربتهم

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن المجموعات الإرهابية لا تزال تعيق العملية الإنسانية في الأحياء الشرقية لحلب وتواصل منع المدنيين من الخروج عبر الممرات الامنة التي حددتها الحكومة السورية.

وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي إلى أن التنظيمات الإرهابية تستمر بقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين والمدارس في الأحياء الغربية لحلب وفي دمشق وضواحيها بما في ذلك السفارة الروسية بدمشق.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية تصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع الانساني في سورية الاثنين الماضي “بالملفقة والكاذبة” وقالت “إن على باور توجيه اتهاماتها تلك الى الجنرالات الأمريكيين الذين ارتكبوا جرائم أدت الى مقتل مئات آلاف من الناس”.

وأدانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، رفض عدد من الدول الغربية اقتراحا روسيا بإدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الدولية.

واعتبرت الدبلوماسية الروسية أن هذا الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مجددا، خلال اجتماع للجنة الأممية المعنية بالعقوبات الدولية ضد تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، يوم 21 تشرين الثاني، يعد دليلا جديدا على اتباع هذه الدول سياسة الكيل بمكيالين الجشعة والتلاعب بالمسائل التي تتعلق بها فعالية تطبيق العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وشددت زاخاروفا على أن هذا الخط المسيس للدول الثلاث الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لا ينسجم مع الجهود الجماعية لمواجهة الخطر الإرهابي.

ولفتت إلى أن موقف الدول الثلاث جاء على الرغم من تقديم الجانب الروسي مواد دامغة تثبت وجود روابط بين “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” من جهة، وتنظيم “جبهة فتح الشام (“جبهة النصرة” سابقا) المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية، من جهة أخرى.

واستدركت قائلا: “نعتقد أن مثل هذا الخط السافر للإدارة الإمريكية الحالية وحلفائها، والرامي إلى حماية العصابات الإرهابية المروضة في سوريا، يشبه إلى درجة كبيرة التواطؤ مع الإرهاب الدولي الذي ليست له حدود أو جنسية”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock