ساري خارج اليوفي وبيرلو مدرباً

لم يمر خروج يوفنتوس من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا مرور الكرام فأطاحت برأس المدرب مارويسيو ساري بعد عام واحد على التعاقد معه من تشيلسي الإنكليزي وكانت المقدمات تشي بهذا القرار المتخذ نظرياً منذ انتهاء موسم السييرا A، حيث لم يشفع اللقب الأول في مسيرة المدرب صاحب 61 عاماً في تجنب نقمة الجماهير العاشقة لفريق السيدة العجوز، وتأجل البت بالإقالة إلى ما بعد انتهاء الموسم الأوروبي والذي جاء سريعاً وبطريقة كانت متوقعة، فالفوز على ليون بهدفين لهدف لم يكن كافياً لتجاوز العقبة الفرنسية وكان بحاجة إلى هدف آخر لم يأتِ رغم المحاولات العديدة ليأتي قرار الاستغناء عن ساري بعد أقل من 24 ساعة.

وإذا كان قرار الإقالة متوقعاً فإن تعيين أندريا بيرلو على رأس الإدارة الفنية الجديدة كان مفاجئاً إلى حدٍّ ما وخاصة أنه كان الخيار الأخير بين عدد من الأسماء المتداولة، فاللاعب السابق لقطبي ميلان واليوفي لم يمض على تعيينه مدرباً للفريق الثاني في البيانكونييري الذي يلعب بالدرجة الثالثة أكثر من عشرة أيام، وكانت التقارير الإعلامية رشحت كلاً من فيليبو إنزاغي مدرب لازيو والمدرب السابق أليغري وحتى مدرب الإنتر كونتي والذي سبق له تدريب اليوفي، إلا أن الإدارة برئاسة أندريا أنييلي رأت تعيين بيرلو صاحب 41 سنة من العمر في استنساخ لتجارب برشلونة وريال مدريد السابقتين مع غوارديولا وزيدان.

أندريا بيرلو لاعب الوسط السابق اعتزل اللعب عام 2017 مع نادي نيويورك الأميركي، وقد حقق الكثير من البطولات مع ميلان واليوفي وكذلك هو بطل العالم مع الآتزوري 2006، وها هو يبدأ مسيرته التدريبية من القمة، حيث وقّع عقداً مع زعيم الكالشيو يمتد حتى صيف 2022.

يذكر أن ساري خاض مع اليوفي 52 مباراة خلال 14 شهراً، ففاز معه بـ34 مباراة وتعادل بتسع وخسر مثلها والخسارة أمام ليون بهدف في ذهاب دور الـ16 للشامبيونزليغ كانت الوحيدة له في المسابقة، لكنها كانت كافية لإنهاء مسيرته في أليانز استاديوم.

الوطن- خالد عرنوس