سبعة وعشرون مدرباً قادوا اثني عشر فريقاً في اثنتين وسبعين مباراة في الدوري الممتاز

ما زالت عادة عدم استقرار الكادر الفني في فرقنا الكروية سارية المفعول دون أن يكون للاستقرار الفني دور في عملية البناء والتطوير في الأندية، وذلك لأن أنديتنا تبحث عن النتائج في الدرجة الأولى، والموسم الأخير الذي انتهى قبل أيام شهدنا سبعاً وعشرين مدرباً قادوا فرق الدوري الممتاز في اثنتين وسبعين مباراة.
ثلاثة فرق حافظت على مدربيها طوال الدوري وهي: الوحدة (نزار محروس) وقد نال25 نقطة في 14 مباراة، والشرطة (مصعب محمد) ونال ست نقاط في 11 مباراة، والطليعة مع (الجزائري رحيم عبد الملك) ونال 15 نقطة في 11 مباراة وهو المدرب العربي الوحيد في الدوري.
خمسة فرق تعاقدت مع مدربين اثنين وهي: أهلي حلب بطل الدوري بدأ مع حسين عفش واستقال بعد مباراتين ونال نقطة واحدة وخلفه أحمد هواش الذي نال 28 نقطة في 12 مباراة.
حطين بدأ مع ضرار رداوي في أربع مباريات نال فيها ست نقاط، وبعده جاء سليم جبلاوي الذي حقق 20 نقطة في عشر مباريات، الكرامة بدأ مع فجر إبراهيم ونال 13 نقطة في خمس مباريات وخلفه بعد التحرير محمد قويض الذي نال14 نقطة في تسع مباريات، الجيش بدأ مع ماهر بحري ونال ست نقاط في ست مباريات وأحمد الشعار نال ثلاث نقاط في خمس مباريات، الشعلة تعاقد أولاً مع أحمد عزام فنال خمس نقاط في خمس مباريات وتولى المهمة مساعده رائد كردي فنال ثلاث نقاط في ست مباريات.
ثلاثة فرق غيّرت مدربيها ثلاث مرات، الوثبة بدأ مع معن الراشد الذي نال خمس نقاط في أربع مباريات، ثم فراس معسعس ونال 12 نقطة في ست مباريات، وأخيراً وليد الكردي نال ثلاث نقاط في مباراة واحدة، جبلة بدأ مع محمد شديد  الذي درب الفريق في أربع مباريات ونال نقطتين، ثم مناف رمضان ونال ثلاث نقاط من مباراتين، وأخيراً حسن حميدوش ونال ثلاث نقاط في خمس مباريات، تشرين بدأ مع طارق الجبان ونال خمس نقاط من أربع مباريات، ثم عبد الناصر مكيس الذي حصل على نقطة واحدة من مباراتين، وثالث المدربين أديب بركات وحصل على خمس نقاط من خمس مباريات.
أخيراً شهد فريق الفتوة تبديل خمسة مدربين هم: إسماعيل السهو وهاني مرهج ومحمد خلف وأحمد الجلاد ومعمر الهمشري، نقاط الفريق تحققت مع المدرب إسماعيل السهو ونال نقطتين، ومعمر الهمشري وكانت له الحصة الكبرى فنال عشر نقاط.
الوطن- ناصر النجار