سفارة كوبا في دمشق تقيم حفلاً بالذكرى الـ 65 لانتصار الثورة الكوبية

| منذر عيد – تصوير طارق السعدوني

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال مشاركته، أمس، في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الكوبية بمناسبة الذكرى الـ 65 لانتصار الثورة الكوبية وقوف دمشق إلى جانب كوبا ضد الحصار المفروض عليها، وضد السياسات الأميركية وتجويع الشعب الكوبي وعدم تمكينه من تحقيق أهدافه الأساسية التي يسعى إليها وعسكرة الأوضاع في المنطقة.
بدوره أعرب السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية كوبا في سورية ميغيل بورتو بارغا في كلمة له خلال الحفل عن أن «حرب الإبادة الجماعية المفروضة على سورية كلفت آلاف الأرواح من رجالها ونسائها وأطفالها، الذين وقعوا ضحايا لمصالح دينية للقوى الإقليمية والغربية، التي حاولت تغيير الخريطة الجيوسياسية للمنطقة لخدمة مصالحها من خلال تجنيد الآلاف من المرتزقة الإرهابيين الذين جلبوهم من جميع أنحاء العالم ومولوهم وسلحوهم ودربوهم تحت شعارات كاذبة من ديمقراطية وحقوق الإنسان».
حضر حفل الاستقبال الذي أقيم مساء أمس في نادي الضباط وسط دمشق إلى جانب المقداد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد علي محمود عباس، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية محمد إبراهيم الشعار، ورئيس جمعية الصداقة لحزب البعث العربي الاشتراكي محسن بلال، ورئيس جمعية الصداقة السورية الكوبية في مجلس الشعب ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان.
كما حضر الحفل عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في دمشق، وعدد من رؤساء الفصائل والقوى الفلسطينية.