سياسةعربي ودولي

سفير دولة الإمارات في واشنطن يتقرب من الجمهور “الإسرائيلي” بمقالة رأي بصحيفة “يديعوت أحرنوت”!

نشر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة الأميركية، يوسف العتيبة، مقالة رأي في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، حذر فيها من تداعيات تطبيق خطة ضم الضفة وغور الأردن على العلاقات الدافئة بين بلاده و”إسرائيل”، سرعان ما ليقيت تجاوباً إيجابياً من قبل المتحدث باسم خارجية الاحتلال!.
العتيبة وفي مقالته اعتبر أن خطة “الضم” الإسرائيلية يمكن أن تعرض علاقات إسرائيل الدافئة مع الدول العربية المعتدلة مثل الإمارات العربية المتحدة للخطر، وأن هذه الدول عملت مع “إسرائيل” والولايات المتحدة لمواجهة التطلعات العسكرية الإيرانية في المنطقة وجهود طهران لمتابعة برنامجها النووي!!
وأضاف العتيبة: “إن تنفيذ خطة الضم يمكن أن تقوض التطلعات الإسرائيلية لتحسين العلاقات الأمنية والاقتصادية والثقافية مع العالم العربي عامة و مع الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص وذلك دون أدنى شك.
وكتب العتيبة: “ومع وجود أكثر الجيوش قدرة في المنطقة، والمخاوف المشتركة بشأن الإرهاب والعدوان، والعلاقة العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، يمكن للإمارات وإسرائيل تشكيل تعاون أمني أوثق وأكثر فعالية مما مضى”.
مقالة العتيبة في الإعلام العبري، رد عليها سريعاً المتحدث باسم وزارة خارجية كيان الاحتلال ليور حياة، معتبراً أن ” إسرائيل تتواصل مع جيرانها منذ إنشائها، والسلام فرصة عظيمة للشرق الأوسط بأكمله”، واصفاً خطة الرئيس الأميركي المعروفة بـ”صفقة القرن” بأنها نقطة انطلاق حقيقية للتقدم نحو تلك الرؤية معا”!.
وفي توضيح له حول سبب نشره لمقالة رأي في صحيفة “إسرائيلية” زعم السفير الإماراتي يوسف العتيبة، أنه من “الصحيح التحدث مع الجمهور في إسرائيل”.
وتأتي خطوة العتيبة ضمن سلسلة من الخطوات “التطبيعية” المتواصلة التي تقودها الإمارات مؤخراً، حيث هبطت طائرتين إماراتيتين في مطار بن غوريون خلال شهر واحد، بذريعة نقل مساعدات طبية للفلسطينيين لمواجهة “كورونا” الأمر الذي ردت عليه السلطة الفلسطينية نافية علمها بالأمر.
كما سيشارك وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قراقاش في المؤتمر السنوي “للجنة اليهودية الأميركية” ويلقي كلمة خلال هذا المؤتمر بحسب ما أكدت اللجنة التي تعلن تأييدها ودعمها المطلق لـ”إسرائيل”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock