سلمية تحتفي بعيد النصر: للفرح إعلان انتصار مدينة لم تساوم ولم تساير

تنادى العديد من أهالي مدينة سلمية منذ بضع ساعات إلى ساحتها العامة للاحتفال بعيد النصر في كرنفال فرح، أضاؤوا فيه سماء موقع الاحتفال بالألعاب النارية ذات التشكيلات اللونية البديعة، وتعالت فيه حناجرهم بالأغاني الوطنية التي تمجد هذا الانتصار الكبير على الطغيان، وسوريا العظيمة بحضارتها وتاريخها المعاصر الذي كتبه الثوار ببطولاتهم وتضحياتهم، وبمستقبلها الذي يخطو إليه السوريون بكل أطيافهم بإرادة جبارة للبناء الوطني.
وعبر المشاركون لـ «الوطن» عن فرحهم بذكرى التحرير وعيد النصر، وعن تمسكهم بوحدة سوريا ووفائهم لشهدائها الذين سطروا ملاحم التحرير من سطوة النظام البائد.
وقال الناشط بشار الجرف : هذه هي سلمية، تحتفي الآن بذكرى النصر، لقد مر عام على التحرير عام سقط فيه طاغية كان يظن نفسه إلهاً على رقاب الناس.
واليوم سلمية لا تكتفي بالاحتفال بل تعلن أن زمن الخوف انتهى وأن زمن الصوت العالي بدأ.
سلمية اليوم تثبت أنها ليست مدينة عابرة بل نار تحرق ظلم كل من مر عليها، فوجوه الناس اليوم تقول الحقيقة.. الفرح ليس مناسبة عابرة بل إعلان انتصار مدينة لم تساوم ولم تساير..
فسوريا قلب العالم وسلمية قلب سوريا، وإذا نبض القلب لا يبقى للطغاة مكان.
وأضاف: الفرح له أهل وسلمية كلها احتشدت في الساحة عن بكرة أبيها لتقول: نحن أهل الميدان، نحن صوت هذه الأرض
نحن القلب الذي إذا غضب أسقط جبالاً ، وإذا فرح أسقط طواغيت.

حماة ـ محمد أحمد خبازي