العناوين الرئيسيةسورية

سورية وإيران توقعان اتفاقية شاملة للتعاون العسكري.. وأيوب: الجيش على موعد حتمي مع النصر.. وباقري: تعزز التعاون في مواجهة ضغوط أميركا

وقع وزير الدفاع العماد علي عبد اللـه أيوب، ورئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، اليوم الأربعاء في دمشق اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية.

وأوضحت المصادر أن «الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق»، مضيفة إن «المحادثات (بين المسؤولين السوري والإيراني) تناولت الأوضاع في سورية وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية».

وذكرت أن الاتفاقية تأتي تتويجاً لسنوات من التنسيق والتعاون وظهرت نتائجها بالعمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

ونقلت المصادر عن العماد أيوب قوله في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على الاتفاقية: إن الجيش السوري الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر، وأكد أن إسرائيل شريك قوي في الحرب على سورية والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الإسرائيلي.

وأوضح العماد أيوب أن ما يسمى «قانون قيصر» الأميركي يحارب السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم ونسعى لمواجهة تبعاته.

واعتبر العماد أيوب أنه «مهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع»، وقال: «لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاع سورية وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة».

من جهته، أوضح رئيس أركان الجيش الإيراني، أن الاتفاقية الموقعة «تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية»، لافتاً إلى أن «إيران ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين».

وقال: «شعوب ودول المنطقة لا ترحب بالوجود الأميركي وردودنا القوية على العنتريات الأميركية مستمرة».

وشدد رئيس أركان الجيش الإيراني على أنه «على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية لا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية»، وإنما «عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري».

واعتبر باقري أن «تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سورية».

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock