سوسن أرشيد: أسماء الأسد شريكة في الجرائم

عادت الممثلة السوريّة سوسن أرشيد إلى سوريا بعد غياب قسري لـ13 عاماً برفقة زوجها الممثل مكسيم خليل بعد أن اتخذ الاثنان موقفاً مشرفاً بالوقوف مع أبناء الثورة السوريّة ضد النظام الأسدي المجرم.
أرشيد تحدثت عن عودتها، وقالت في لقاء مصور عبر قناة “الجديد” اللبنانية: “لم أكن أتوقع العودة إلى سوريا، كان شعوري وأنا أستقل الطائرة المتوجهة إلى دمشق لا يوصف، لم أستطع تمالك دموعي عندما تذكرت قمع النظام الديكتاتوري ومنع أقدام الملايين من أن تطأ الأراضي السوريّة”.
من ناحية ثانية، وجهت أرشيد رسالة لأسماء الأسد زوجه الرئيس المخلوع سألتها فيها: “كيف استطعتِ كأم لأطفال أن تسمعين صراخ كل الأمهات السوريات على أبنائهم، وتستمرين في هذه الجريمة البشعة من دون أن تنتابك أي مشاعر”.
وأبدت أملها في إقامة محاكمة عادلة لعائلة الأسد، كما أعربت عن استعدادها لتجسيد شخصية أسماء الأسد في عمل درامي، إن توفر السياق المناسب، مؤكدة أنها تعتبرها شريكة في الجرائم مثل بشار الأسد تماماً.
وتحدثت أرشيد عن ظروف السفر خارج سوريا، فكشفت أن قرار الخروج جاء عقب تلقي زوجها مكالمة هاتفية تضمنت تهديداً مباشراً من عنصر أمن في النظام السوري البائد، حيث طلب تقديم اعتذار رسمي لبشار الأسد، والتوجه إلى المنابر الإعلامية السورية الرسمية لإعلان تأييده له، وإلا سيتم إيذاء أبنائه.
وقالت: “غادرنا سوريا في اليوم التالي وتوجهنا إلى لبنان الذي غادرناه لاحقاً أيضاً إلى فرنسا بعد الاستقرار فيها 3 سنوات، بعد أن أبلغنا حارس المجمع السكني أن ثمة سيارة غامضة تتردد إلى المجمع للسؤال عن مواعيد ذهاب أبنائهما إلى المدرسة.
وأكدت أن قرار اللجوء إلى فرنسا كان سريعاً، مشيرةً إلى أنها اضطرت للتخلي عن جواز سفرها السوري خضوعاً لشروط اللجوء.
وائل العدس – الوطن