من الميدان

شريان دمشق ينبض وقريبا يعود للعمل بشكل طبيعي

يوما بعد يوم، وبنشاط من ورشات الصيانة، يتحول اتستراد حرستا إلى شريان ينبض من جديد بعد انقطاع دام سنوات عدة، حيث كان مسرحا لعمليات القنص المستمرة التي استهدفت سيارات المدنيين قبل العسكريين ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.

وبعد تحرير حرستا، بدأت ورشات الصيانة بإصلاح الاتستراد من محور (القابون وصولا إلى جسر الضاحية) فقط، بينما استمر انقطاع الجزء الذي يصل ضاحية الأسد بمخيم الوافدين وصولا إلى جسر بغداد لاستمرار العملية العسكرية في المنطقة هناك.

ما هي إلا أيام قليلة فقط، حتى جاء إعلان تحرير مدينة دوما وخروج الإرهابيين مع عائلاتهم منها إلى جرابلس لتبدأ مرحلة جديدة من صيانة وإصلاح ما تبقى من الاتستراد الدولي (الذي يقابل بساتين دوما) لكن هذا العمل شابه الكثير من الخطورة وذلك لوجود أنفاق لم تكتشف بعد بالإضافة لتحصينات سابقة لمليشيا “جيش الإسلام” القريبة جدا من الاتستراد ما جعل العمل بطيئا نوعا ما.

وحدات الهندسة بدأت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة الموجودة على طرفي الطريق بالإضافة لوجود قسم كبير منها داخل تحصينات وخنادق الإرهابيين في بساتين دوما المطلة على الاتستراد الدولي شمال ضاحية الأسد، تلا ذلك تحرك لورشات الصيانة التي قامت بإغلاق 4 أنفاق تمر من تحت الاتستراد الدولي ومن ثم صيانة الطريق وتزفيته.

عدسة “الوطن أون لاين” جالت على الاتستراد وصورت تحصينات وأنفاق ودشم المسلحين بالإضافة للعبوات الناسفة والدمار الذي خلفه إرهابيو “جيش الإسلام” في تلك المنطقة.

وسام جديد – الوطن أون لاين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock