كنت ولا زلت أتطلع لرياضة كرة السلة في بلادنا منذ انطلاقتها الأولى حتى الآن باعتبارها تستقطب الجماهير المثقفة لدينا متابعة وأداء وجماهيرية.. ولا زلت أتذكر العديد من نجومنا الذين كانوا في المقدمة عربياً وآسيوياً.. كما لا زلت أتذكر أيضاً العديد من نجومنا المثقفين الذين كانوا هم الأبرز داخل جامعاتنا السورية والذين كانت لهم اللقاءات التي تواجد خلالها نجوم سلتنا في منافسات لا زلت أتذكرها منافسة جدية بين نجوم كليتي الطب والهندسة لجامعتنا..
وأود القول حاضراً ومستقبلاً بأن ما تم يوم الأحد الماضي من قبول الجمعية العمومية لاستقالة اتحادنا السلوي السابق رئيساً وأعضاء، وتشكيل لجنة مؤقتة تتولى هذه الرياضة الشعبية برئاسة أحد أعضاء اتحادنا الرياضي العام وعضوية العديد من العاملين في مجال هذه الرياضة السلوية علماً بأن لأي حق لأحد من رئيس وأعضاء اللجنة المستقبلية إمكانية الترشيح في الانتخابات القادمة.. وقد اطلعت على الكلام الإيجابي لرئيس اتحادنا السلوي المستقيل في صفحته الشخصية، بأن المؤترم الانتخابي القادم لهذا الاتحاد سيكون هاماً من أجل الارتقاء بمستوى رياضتنا السلوية خلال الأعوام القادمة مؤكداً بأنه من الضروري التركيز على هذه الرياضة السلوية مع ضرورة عدم خلق شرخ لها بين مؤيد ومعارض، لأن الجميع يجب أن يكونوا جمعاً واحداً وبعيداً كل البعد عن التفرقة لأن من المهم ضرورة لم الشمل والتعاون بين الجميع من أجل إنجاح اتحادنا السلوي القادم.. شاكراً ومقدراً قبول الجمعية العمومية استقالة اتحادنا السلوي الماضي..
وبعد.. فإن أمام اتحادنا السلوي استحقاق هام خلال الأشهر القادمة نتيجة فوزنا على المنتخب السعودي، ونحتاج حالياً للفوز على كل من المنتخبين القطريو السعودي بهدف التأهل لنهائيات كأس آسيا القادمة في رياضة كرة السلة التي نتمناها الحرص على التواجد عربياً وآسيوياً في المرحلة القادمة وذلك من أجل تحقيق مستقبل زاهر لرياضتنا السلوية..!
فاروق بوظو
