العناوين الرئيسيةسورية

صباغ : إصرار بعض الدول على عدم الإنصات لصوت الشعب السوري لم يجلب إلا الإرهاب والفوضى

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ التزام سورية بحل سياسي قائم على حوار وطني سوري سوري بملكية وقيادة سوريتين يحترم سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها.

وأوضح صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم أن سورية تواصل متابعة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون بصفته ميسراً للعملية السياسية وتتطلع إلى عقد الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور قريباً مع التشديد على ضرورة عدم التدخل في أعمالها.

وأشار صباغ إلى أن الوفد الوطني في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور استجاب لكل متطلبات استمرار عمل اللجنة كما طرحها بيدرسون ولا حاجة من قبل أي طرف كان لتحريف الحقائق وتزوير ما تم الاتفاق عليه.

وبين صباغ أن الحكومة السورية قامت بإطلاق سراح العشرات من الموقوفين في ريف دمشق بما فيها دوما وعربين وكفر بطنا وغيرها.

ولفت صباغ إلى أن سورية تواصل بذل قصارى جهدها لتأمين الإفراج عن الرهائن والمخطوفين الذين تحتجزهم التنظيمات الإرهابية وضمان عودتهم إلى ذويهم لكن تلك الجهود قوبلت بتنصل النظام التركي من التزاماته بموجب مسار أستانا وعرقلته أي تقدم في إجراء تبادلات جدية.

واستغرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة صمت مجلس الأمن حيال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والممارسات العدوانية لقوات الاحتلال الأمريكي والتركي بحق السوريين بالتعاون مع أدواتها العميلة من ميليشيات انفصالية وكيانات إرهابية في انتهاك للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

وأوضح صباغ أن عدداً من الدول الغربية ومن بينها الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية في مجلس الأمن تسعى لتكريس وضع غير شرعي ومصطنع من خلال دعمها ميليشيات انفصالية وتسلل وفودها مثل اللصوص إلى داخل الأراضي السورية.

وأشار صباغ إلى أن سورية ستتقدم خلال الفترة القادمة بطلب لإجبار الولايات المتحدة على دفع قيمة ما سرقته من نفط وقمح وثروات أخرى للدولة السورية.

ولفت مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن نظام أردوغان يستمر بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وممارساته في تتريك المناطق التي يحتلها في شمال وشمال غرب سورية في محاولة لطمس الهوية الوطنية السورية.

وأشار الصباغ إلى أن إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية والمشاركة الجماهيرية الواسعة فيه داخل البلاد وخارجها أكدا تمسك السوريين بسيادة بلدهم ووحدة وسلامة أراضيه وخياراته الوطنية المستقلة.

وبين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن ما ورد في بيانات بعض الدول من خلط بين إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري ومندرجات القرار الأممي 2254 خاطئ ومضلل حيث أكدت سورية مراراً وتكراراً أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو استحقاق دستوري يهدف إلى الحفاظ على استمرارية عمل مؤسسات الدولة ومنع خلق أي فراغ دستوري.

ولفت صباغ إلى أن إصرار بعض الدول على عدم الإنصات لصوت الشعب السوري وعدم العدول عن سياساتها الخاطئة في سورية وفي المنطقة لم يجلب إلا الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ونهب الثروات والإضرار بحياة المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock