اقتصادالعناوين الرئيسية

صباغ من حلب: العمل مستمر لدعم “منتجين” لتحويل مشاريعهم إلى صغيرة ومتوسطة

أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن العمل مستمر لتقديم الدعم اللازم لمشروع “منتجين” لتكون مشاريعهم في المستقبل مشاريع صغيرة ومتوسطة، وذلك في إطار الحفاظ على المهن التراثية ودعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وبما يحسن ظروف العمل والإنتاج.

وأوضح صباغ، خلال اجتماعه مع عدد من القائمين على مشروع “منتجين”وأصحاب حرف تقليدية سورية أصيلة من أبناء حلب في مقر المحافظ اليوم الجمعة أن دعم المنتجين والحرفيين أولوية “في سبيل تعزيز الإنتاج لمواجهة كل العقوبات والحصار الذي تعاني منه سورية”.

محافظ حلب حسين دياب، شدد في الاجتماع على الاهتمام المتواصل والدعم المستمر “لإعادة إحياء التراث المادي واللامادي، من خلال تأهيل أسواق المدينة القديمة والاهتمام بالحرف التقليدية، والإرث الفني والثقافي والاجتماعي، وذلك بمتابعة واهتمام السيد الرئيس بشار الأسد”، ولفت إلى أن المحافظة “جاهزة لتقديم كل الدعم الممكن للمنتجين، وهي تتابع كل ما يتعلق بعمل الحرفيين بشكل شبه يومي، كما حضّرت العديد من المواقع لتكون مكانا مخصصا لعرض منتجات الحرفيين”.

من جانبه، بين المشرف على مشروع “منتجين” في المحافظة جوزيف فنون أن عدد المشاريع الإنتاجية في حلب “وصل إلى ما يقرب من ٤٠٠ مشروع إنتاجي، على الرغم من الصعوبات التي يعاني منها المنتجون وأبرزها موضوع زيادة الإيجارات بشكل كبير”، ودعا فنون إلى استثمار بعض المباني الحكومية المهجورة في المحافظة “ليصار إلى إعادة تأهيلها واستثمارها من قبل المنتجين للحفاظ على استمرار العملية الإنتاجية”.

وطالب الحضور بتأمين حوامل الطاقة وحل مشكلة الأمبيرات والتراخيص اللازمة، إلى جانب تخفيف الضرائب وتأمين سوق دائم لعرض المنتجات وتأمين أسطوانات الغاز وحل مشكلة الإيجارات المرتفعة للعقارات.

ورد وزير الصناعة على مداخلات الحرفيين بان الوزارة تتابع عمل الحرف التراثية والتقليدية ” إذ بدأت بإقامة دورات تدريبية مجانية بالتعاون مع الجمعية الحرفية في دمشق لكل من يرغب بالتدرب على الحرف التي لها علاقة بالتاريخ والحضارة السورية، وذلك بمساعدة الحرفيين أنفسهم ضمن برنامج من قسمين: الأول في مجمعات التدريب المهني التابعة للوزارة والثاني في ورشة الحرفي ذاته للتدريب العملي”.

ونوه الوزير إلى أنّ الوزارة في طور إعداد تعديلات على قانون الحرفيين، يدرج ضمنه “مشروع الحاضنة الحرفية” بدمشق، لقوننتها وإقامة حواضن في المحافظات الأخرى كمراكز ونواة للحرف التراثية التي عليها استقطاب الشباب ضمن المشروعين.

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock