صوفان: الدولة تنتهج مساراً هادئاً ومتدرجاً لحماية الاستقرار وإفشال محاولات التخريب

أكد عضو لجنة السلم الأهلي حسن صوفان أن الدولة السورية تنتهج، في التعامل مع النوازل والأزمات، مساراً هادئاً واستراتيجياً يقوم على مزيج متوازن من الحكمة والحزم، واللين في موضعه، والشدة عند ضرورتها، وبالتدرج الذي يراعي الواقع الميداني، بما يتيح تفكيك الأزمات واحتواء آثار التحريض والنعرات.
وأوضح صوفان في منشور على منصة “X”: أن ما شهدته البلاد اليوم من تظاهرات وما رافقها من سقوط ضحايا وجرحى يُعد أمراً مؤسفاً ومرفوضاً، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجهات التي تدفع وتحرض على التصعيد من الخارج، ومن يتواطأ معها في الداخل، بهدف تخريب المسار الإصلاحي الذي اختارته الدولة.
وبيّن صوفان أن من أبرز ملامح هذا المسار الإصلاحي الشروع في إطلاق سراح من لم تتلطخ أيديهم بالدماء، تمهيداً للوصول إلى استقرار مجتمعي شامل، والانصراف إلى إعادة بناء البلاد وتعزيز مقومات التعافي الوطني.
وشدد عضو لجنة السلم الأهلي على أن الدولة، بما تمتلكه من حكمة وخبرة، قادرة بإذن الله على إفشال هذه المخططات، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن المواطنين، والحفاظ على السلم الأهلي، ومحاسبة كل من يعبث بأمن البلاد أو يسعى لجرّها نحو الفوضى.
وأكد صوفان أن القيادة السورية ماضية بثبات في مسارها الاستراتيجي المتوازن، غير قابلة للابتزاز أو الانجرار خلف مشاريع التخريب، وملتزمة بحماية الشعب السوري وإيصاله إلى بر الأمان، مستشهداً بقوله تعالى: {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون}.
الوطن