طائرة صينية محملة بالتجهيزات الطبية لعلاج “كورونا” تصل الأربعاء مطار دمشق الدولي

كشف مدير عام مؤسسة الطيران المدني، باسم منصور، عن طائرة صينية محملة بالتجهيزات الطبية التي تخدم التصدي والعلاج لفيروس كورونا، ستهبط غدا الأربعاء في مطار دمشق الدولي، منوهاً باستمرار العمل ضمن المطارات السورية باعتبار أن المطارات لا تتوقف عن العمل بحسب تعليمات منظمة الطيران المدني العالمية.
وبين منصور في حديثه لـ«الوطن» إيقاف جميع رحلات نقل الركاب، كما هو الحال في أغلب دول العالم، مع الاستمرار برحلات الإسعاف الجوية ورحلات منظمة الصحة العالمية أو الرحلات المعنية بنقل المعونات، مع استمرار بعبور الطائرات فوق الأجواء السورية، والسماح بعمليات الهبوط الاضطراري، مع امكانية الهبوط للحصول على الخدمات أو تزويدها بالوقود دون نزول الركاب، بما يعود بالقطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة.
وأكد المدير العام تعقيم المواد المحملة على متن طائرات الشحن، وتعقيم المعدات المستخدمة لنقلها من قشط ووسائل نقل، إضافة للتعقيم اليومي للمطارات السورية الأربعة، بما في ذلك محيط كل مطار وساحات الطيران والأقسام والصالات الداخلية لكل مطار، كما يتم تعقيم محيط فندق مطار دمشق الدولي.
وأشار منصور إلى اتخاذ إجراءات الوقاية للعاملين المناوبين في المطار، بما فيهم طواقم المراقبين الجويين المستمرين بعملهم للتعامل مع طائرات العبور والهبوط في المطارات، لافتاً إلى وجود موظفين في كل قسم على الرغم من تخفيض عدد العمال وفقاً للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وأضاف: “كما نقوم بتعقيم طائرات اليوشن المتجهة إلى مطار القامشلي الدولي، وتعقيم الطائرات في مطار اللاذقية”.
من جهة أخرى أبدى منصور الاستعداد في حال الطلب لتنفيذ أي إجراء حكومي يخص إجلاء الرعايا السوريين الموجودين في دول أخرى، موضحاً أن إجلاء الرعايا يتطلب اتخاذ إجراءات من قبل الجهات المعنية في الدولة للتواصل مع الدول الأخرى، وذلك ضمن إجراءات وزارة الصحة للقيام بما يتعلق بالحجر لمدة 14 يوم، فور وصولهم إلى الأراضي السورية.
وفي السياق كشف منصور عن انخفاض إيرادات عبور الطائرات فوق الأجواء السورية إلى حوالي 90%، لكون أغلب شركات الطيران في العالم قامت بإيقاف رحلاتها الجوية لنقل الركاب، بعد أن كانت تصل الإيرادات إلى 2 مليون دولار خلال عودة شركات الطيران المدني للعبور فوق الأجواء السورية بما فيها الشركات اللبنانية والقطرية والعراقية.

محمد راكان مصطفى ـ الوطن