الرياضةسوريةمحلي

“طلائعنا تبدع في اللغات”.. رسائل تضامن حية من أطفال الحسكة إلى أطفال غزة

عبر أطفال طلائع البعث ببراءتهم عن تضامنهم مع معاناة إخوانهم أطفال غزة في فلسطين، الذين يعانون ويلات الحرب الصهيونية المدمرة وسط الصمت الدولي، من خلال “ملتقى اللغات” المسرحي، الذي نظمته منظمة طلائع البعث بالحسكة، وأعلنوا فيه من خلال رسائلهم بكل اللغات الحية استنكارهم للعدوان الصهيوني على قطاع غزة مطالبين المجتمع الدولي بالوقف الفوري للعدوان.

وتضمن الملتقى الذي جاء تحت عنوان “طلائعنا تبدع في اللغات”، لوحات فنية ومشاهد مسرحية وقصائد شعرية وأغاني وطنية معبّرة من وحي الحدث، جسد فيها الأطفال الطلائعيون معاناة أقرانهم أطفال غزة، وأعلنوا فيها تضامنهم الكامل معهم، حيث تم تقديم فقرات وعروض فنية باللغات العالمية الحية.

وأكد محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح، في تصريح ل”الوطن أون لاين”: أن رسائل أطفال الحسكة لأشقائهم أطفال غزة المنكوبة، هي أصدق وأنبل رسائل الطفولة على مستوى العالم أجمع، حيث عبروا عن تضامنهم بأصدق المشاعر عن غضبهم وألمهم وقهرهم تجاه المجتمع الدولي والقانون الدولي المزيفين الذي قهر أطفال غزة وقتل أحلامهم.

وأشار المحافظ إلى أن زيف المجتمع الدولي لم يستطع أن يوفر سبل العيش والأمان لحمايتهم من القتل والدمار والعوز والحرمان، ومن كل وسائل التدمير، ومن هنا جاءت رسائل أطفال الحسكة لتكون بردها الطفولي البريء السلاح الأمضى وبأصدق وأنبل المشاعر الطفولية، لتعبر عن العزة والصمود والتآخي، ولتعزز مركزية القضية، القضية الفلسطينية في وجدان الهم والألم والأمل العربي.

من جانبه بين أمين فرع حزب البعث المهندس تركي عزيز حسن، أن أطفال الطلائع قالوا كلمتهم العفوية البريئة بصدق “هنا غزة، هنا فلسطين من سورية”، وأعلنوا عبر أثيرهم الطفولي، على مرأى ومسمع العالم وبكل لغاته الحية، إننا معكم إلى الأبد وسوف تنتصرون على هذه الحرب الإجرامية الظالمة، التي شنتها أميركا وربيبتها الصهيونية على أهلنا وعلى أطفالنا في فلسطين.

بدورها أشارت أمين فرع طلائع البعث تيودورا مراد، أن إبداع أطفال الطلائع الذين شكلوا بطفوليتهم الشجاعة، حالة إسقاط بليغة، وبرسائل حية، أسمى معاني الوجع والقهر والظلم والعدوان، وأبدعوا في رسائلهم ببالغ الأثر مما يعانيه أطفال غزة الباسلة الذين قُتلت في قلوبهم البراءة، وهم يؤثرون الصمود في وجه أعتى حرب إجرامية مدمرة.

الوطن أون لاين – دحام السلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock