العناوين الرئيسيةعربي ودولي
طهران تجدد اتهامات إسرائيل باغتيال فخري زاده.. وتل أبيب ترفع حالة تأهب سفاراتها
مع تجدد الاتهامات الإيرانية لإسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، وتوعدها بالرد، رفعت البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم مستوى التأهب الأمني، في وقت توالت فيه المواقف الدولية المنددة بالجريمة.
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية اليوم السبت في بيان، أن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده «عمل جبان»، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
ودعا البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى احترام نص ميثاق تأسيسها ومبادئ القانون الدولي والأمن والسلام الدوليين بكل الوسائل الممكنة.
على خط موازٍ، أدان حزب اللـه اللبناني بشدة عملية الاغتيال، مؤكداً وقوفه إلى جانب إيران وشعبها في مواجهة «التهديدات والمؤامرات الخارجية والحلف الجديد مع الكيان الصهيوني».
كما أدان المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» في اليمن عملية الاغتيال، مؤكداً حق طهران في الرد على كل من دبر ونفذ الجريمة.
جاء ذلك في وقت اتهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، إسرائيل بأنها تقف وراء عملية الاغتيال، وقال متوعداً «اقتربت نهاية إسرائيل»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، دعا قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إلى «معاقبة حتمية» للمسؤولين عن اغتيال فخري زاده، مشدداً ضرورة مواصلة العمل الذي كان يقوم به.
وقبل ذلك اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل باغتيال فخري زاده، والتصرف كـ«عميلة» لـ«الاستكبار العالمي».
في المقابل، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم أن سفارات إسرائيل في العالم في مستوى التأهب الأمني «الحالة القصوى»، تحسباً لانتقام محتمل من عملية اغتيال فخري زاده، مشيرة أيضاً إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الجاليات اليهودية بمختلف الدول.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الجمعة، أن إرهابيين اغتالوا رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة، في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران، وأفادت العلاقات العامة بوزارة الدفاع ي بيان أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع، وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وجهود الفريق الطبي لم تنجح في إحيائه، ليفارق الحياة.
«وكالات»
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية اليوم السبت في بيان، أن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده «عمل جبان»، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
ودعا البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى احترام نص ميثاق تأسيسها ومبادئ القانون الدولي والأمن والسلام الدوليين بكل الوسائل الممكنة.
على خط موازٍ، أدان حزب اللـه اللبناني بشدة عملية الاغتيال، مؤكداً وقوفه إلى جانب إيران وشعبها في مواجهة «التهديدات والمؤامرات الخارجية والحلف الجديد مع الكيان الصهيوني».
كما أدان المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» في اليمن عملية الاغتيال، مؤكداً حق طهران في الرد على كل من دبر ونفذ الجريمة.
جاء ذلك في وقت اتهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، إسرائيل بأنها تقف وراء عملية الاغتيال، وقال متوعداً «اقتربت نهاية إسرائيل»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، دعا قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إلى «معاقبة حتمية» للمسؤولين عن اغتيال فخري زاده، مشدداً ضرورة مواصلة العمل الذي كان يقوم به.
وقبل ذلك اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل باغتيال فخري زاده، والتصرف كـ«عميلة» لـ«الاستكبار العالمي».
في المقابل، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم أن سفارات إسرائيل في العالم في مستوى التأهب الأمني «الحالة القصوى»، تحسباً لانتقام محتمل من عملية اغتيال فخري زاده، مشيرة أيضاً إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في الجاليات اليهودية بمختلف الدول.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الجمعة، أن إرهابيين اغتالوا رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة، في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران، وأفادت العلاقات العامة بوزارة الدفاع ي بيان أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع، وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وجهود الفريق الطبي لم تنجح في إحيائه، ليفارق الحياة.
«وكالات»
