عادة كل سنة.. أسئلة الرياضيات تثير الجدل بين طلاب العلمي

في كل موسم امتحاني يلوح في الأفق شبح الرياضيات كأحد أصعب التحديات التي تواجه طلاب الشهادة الثانوية الفرع العلمي، ولا تقتصر هذه المادة على كونها اختباراً أكاديمياً بل تتحول إلى محطة حاسمة في تقرير المصير الجامعي، وفي امتحان اليوم انقسمت الآراء بين الطلاب ما بين طلاب وجدوها أسئلة صعبة وغير متوقعة وأن ورود 30 سؤالاً لكل سؤال 20 علامة شكّل ضربة للطالب الذي لا يستطيع الإجابة حتى على سؤال واحد، وما بين طلاب وجدوا أن الأسئلة منطقية ولكنها طويلة وتحتاج إلى وقت.
ومع انتهاء الامتحان وخروج الطلاب من القاعات بدت ملامحهم منقسمة بين راحة وتحفّز أو خيبة وحيرة، الطالبة رُبى قالت لـ”الوطن”: “الأسئلة كانت واضحة ومنطقية، عددها كبير لكنه متنوعٌ، شعرت بأن التعب لم يذهب سدى”.
في حين رأى الطالب وسيم أن بعض الأسئلة كانت تتطلب تفكيراً عميقاً، الامتحان تضمن 30سؤالاً، وهذا العدد فاق النموذج التدريبي. توقعت أسئلة أقصر لكنني حاولت بذل جهدي وأعتقد أن الوقت لم يكن كافياً .
في المقابل اعتبرت إحدى الطالبات أن الأسئلة صعبة وأن عدد الأسئلة 30 سؤالاً غير منطقي لأن خسارة علامة أي سؤال هي ضربة للطالب باعتبار أن علامة كل سؤال 20 علامة، في حين اعتبرت زميلة لها أنه في المدارس كانوا يخبرون الطلاب أن عدد الأسئلة 40 سؤالاً، كما أنه لم يتم تدريب الطلاب على نظام الأتمتة، وخصوصاً في مثل هذه المواد المصيرية.
مدير أحد المراكز الامتحانية، أشار إلى خصوصية هذا الامتحان قائلاً: “الرياضيات من المواد التي تقرر فعلياً رغبة الطالب الجامعية، وخصوصاً لمن يطمح لكليات الهندسة أو الطب أو العلوم التطبيقية لذلك نحرص على تنظيم الامتحان بدقة عالية وخلق أجواء مستقرة”.
الوطن– نيفين أحمد