اقتصادالعناوين الرئيسية

عربين بلا غاز منذ 40 يوماً.. الزعبي: النفط تهرب من الأزمة

كشفت جلسة مجلس المحافظة عن تعيينات لمديرين جدد في مديريات المحافظة فحل حسين عويدي مديراً لاتصالات الريف بدلاً من جمال قالش وعلي صيوح مديراً للسورية للتجارة في الريف بدلاً من أحمد حناوي.

وكشف عضو مجلس في محافظة الريف أن مدينة عربين التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة لم تصلها أسطوانة غاز واحدة منذ أربعين يوماً.

بينما طالب عضو آخر بحرية إدخال المواد إلى دوما مؤكداً أن البعض يبيع فروجاً مجمداً لافتاً إلى وضع الغاز السيئ في المدينة وما يتم توزيعه لا يكفي إلا البعض من حاجة الأهالي.

وطالب عضو المجلس محمد ترجمان بالسماح بزراعة الأراضي الزراعية في الرحيبة خصوصاً أنها مملوكة بشكل قانوني للأهالي مبيناً أن أغلبهم لم يستلم حصته من المحروقات.

وطرح عضو المجلس عبد الله رمضان مشكلة طرقات الغوطة الرئيسية المحفرة والتي لا تصلح لقيادة المركبات عليها على حين طرح عضو المجلس عن حجيرة مشكلة التغطية الهاتفية من مركز ببيلا متسائلاً عن كيفية توافر مادة الغاز في السوق السوداء وبسعر 10 آلاف ليرة.

بينما ركز عارف أبو حرب على موضوع التلاعب بالتوزيع بين المعتمدين فالمعتمد الذي يدفع يحصل على المادة أربع وخمس مرات في الشهر ومن لا يدفع يحصل عليها مرة واحدة إذا استطاع.

وبيّن عضو المجلس بدر سليمان أن تقليل كمية الأسطوانات للمعتمد يعني زيادة في النفقات يدفعها المستهلك.

وتساءل خالد عمر عن الآلية التي ستتبعها وزارة النفط في توزيع مادة الغاز في قرى ريف دمشق والتي لا يوجد فيها تغطية هاتفية خصوصاً أن ذلك موجود في أغلب مدن الريف وبعضها أيضاً لا يوجد فيها معتمدون أو موزعون لمادة الغاز.

ورأت عضو المجلس لين الزعبي في إجراءات وزارة النفط هروباً من الأزمة خصوصاً أن الغاز مادة يمكن تخزينها فلماذا تتكرر الأزمة كل عام مبينة أن موضوع البطاقة الذكية وملحقاتها من الرسائل كأحد إجراءات الحكومة الإلكترونية يجب أن يكون تابعاً لوزارة الاتصالات وأنه يمكن تقليل المدة لثمانية عشر يوماً بدلاً من 23 يوماً، ورأت الزعبي وجود ارتفاع غير منطقي في أسعار المواد الغذائية في ضاحية قدسيا فهي خارج سلطة التموين.

وأوضح عضو المجلس أنه في أول عملية مداهمة لمركز التعبئة في عدرا بلغ عدد السيارات التي وجد فيها أسطوانات غاز بوزن زائد أكثر من عشر سيارات وهذه الزيادة لا تذهب للمستهلك بل يتم سحبها من الأسطوانات من أجل تعبئتها في غازات صغيرة بسعر ألفي ليرة للغاز.

وقال مدير غاز دمشق وريفها أيمن ديوب في شرحه للآلية التي ستتبع في بداية الشهر أنه وبمجرد خروج سيارة الغاز من التعبئة سيتم تحويل بون المعتمد وكمية التحويل إلى شركة تكامل والتي تقوم بتحميل البيانات برسائل نصية لأبناء المنطقة التي سيتم فيها التوزيع من قبل المعتمد.

وأوضح ديوب: إن مشكلة الغاز ليس إنتاجاً وليس تخزيناً وإنما هي توافر مادة مؤكداً أن رصيد الفرع في بعض الأيام يكون صفراً في الصباح, مشيراً إلى أن توافر المادة في السوق السوداء يعود لوجود جهات تحصل على المادة خارج البطاقة الذكية لافتاً إلى أن قضية الأوزان الزائدة والتوقيفات التي حصلت على إثرها إنما هي مسألة أوزان بسيطة لا تتعدى المئة والمئتين غرام في الأسطوانة.

وكشف مدير السورية للتجارة علي صيوح أن الفرع يملك خمس سيارات توزيع مادة الغاز تقوم بالتوزيع يومياً حسب جدول يتم التدخل من خلاله. موضحاً أن عمليات توزيع السكر والشاي والرز عبر البطاقة الذكية في المناطق التي لا توجد فيها صالات للسورية ستكون عبر سيارات جوالة للسورية للتجارة.

وكشف مدير زراعة دمشق وريفها عرفان زيادة عن توجيه الحكومة بوجوب إعداد قاعدة بيانات للحيازات الزراعية والحيوانية في ريف دمشق وذلك من أجل توزيع الأسمدة والمازوت والأعلاف للفلاحين والمربين على البطاقة الذكية لافتاً إلى سماحها بتوزيع 600 ألف غرسة مثمرة هذا العام مجاناً على المزارعين المتضررين إضافة إلى توجيهها بتوسيع المشاتل الحالية وترميم المتضررة وذلك من أجل ترميم 3.3 ملايين شجرة مثمرة خلال ثلاث سنوات بدلاً من ست سنوات.

وأكد مدير الصحة في رده على وفاة طفلين في السيدة زينب أحدهما في مدرسة عامة والآخر في مدرسة خاصة خلو القطر من فيروس كورونا مبيناً اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لذلك عبر وضع مديرية الصحة لعيادة متنقلة في معبر جديدة يابوس لفحص جميع القادمين من الصين عبره.

الوطن – عبد المنعم مسعود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock